أصدرت لجنة تحقيق أسترالية بشأن حرائق الغابات المدمرة في أستراليا خلال موسم 2019- 2020 تقريرها النهائي اليوم الجمعة، ودعت رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية للحصول على سلطات أكبر لإدارة الكوارث الطبيعية.
وتسببت حرائق الغابات في مقتل 33 شخصا وتدمير أكثر من 3 آلاف منزل وإحراق 24 مليون هكتار في الكارثة التي أعقبت العام الأكثر سخونة وجفافًا في أستراليا.
وذكر تقرير اللجنة الملكية أن 'الكوارث الطبيعية تغيرت وأصبح من الواضح لنا أن إجراءات إدارة الكوارث في البلاد يجب أن تتغير أيضا'.
وبعد ستة أشهر، و سماع 270 شاهدا و الإطلاع على 80 ألف وثيقة، يمكن اختصار التقرير المؤلف من ألف صفحة إلى 80 توصية رئيسية.
من بينها دعوات لمنح مزيد من السلطات للحكومة الاتحادية لإعلان حالة الطوارئ.
وهناك أيضا توصيات بمزيد من التعاون مع المجتمعات الأصلية، مما يشير إلى أن الحكومات 'تشارك بشكل أكبر مع المالكين التقليديين لاستكشاف العلاقة بين أراضي السكان الأصليين وإدارة الحرائق والقدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية.'
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن تغير المناخ يسهم في زيادة وتيرة الكوارث الطبيعية وشدتها، ركزت التوصيات في المقام الأول على الإجراءات لجعل البلاد أكثر قدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الأحداث.