مراسم تشييع جنازة صائب عريقات (بث مباشر)

صائب عريقات
صائب عريقات
كتب : أهل مصر

بدأت، منذ قليل، مراسم تشييع جنازة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 'فتح'، صائب عريقات، وتنقل لكم 'أهل مصر' البث الحي لمراسم تشييع الجنازة.

وأعلنت حركة فتح صباح أمس الثلاثاء، عن وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.

وكان عريقات قد أصيب بفيروس كورونا قبل حوالي شهر، ونقل على إثر تأزم وضعه الصحي إلى مستشفيات إسرائيل.

ونعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جماهير شعب فلسطين، والامتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، أمين سرها، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، القائد الوطني المناضل الكبير، شهيد فلسطين صائب عريقات، الذي أمضى حياته مناضلا صلبا عنيدا في الدفاع عن حقوق الشعب وقضيته الوطنية متمسكا بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وقالت اللجنة التنفيذية في بيان صحفي، إن فلسطين وشعبها تفتقد المناضل الدكتور عریقات، في ظروف دقيقة وصعبة تمر بها قضية شعبنا، تحتاج للقادة والمناضلين، أصحاب الرؤى السديدة والمنحازة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، فرحيله بعد سنوات طويلة من النضال والعطاء والكفاح الوطني، يشكل خسارة لقامة وطنية عالية.

لمشاهدة البث المباشر اضغط هنا

وُلد عريقات في 28 أبريل 1955 في أريحا في الضفة الغربية، لأسرة تنحدر من بلدة أبو ديس إحدى البلدات القريبة من مدينة القدس. وهو السادس بين سبعة من أشقائه وشقيقاته.

تلقى تعليمه الأساسي بمدينة أريحا، وفي سن السابعة عشر سافر إلى سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وحصل على درجة الماجستير فيها عام 1979، ثم التحق بعد فترة بجامعة برادفورد البريطانية وحصل على درجة الدكتوراه في دراسات السلام عام 1983.

حصل عريقات على الجنسية الأمريكية، وعند عودته للوطن عمل عام 1979م محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفياً في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاماً.

حياته السياسية

تم تعيين عريقات عام 1994 وزيراً للحكم المحلي في أول حكومة تم تشكيلها عقب عودة منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة على خلفية اتفاق أوسلو، بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومن ثم تولى مسؤوليات قيادية كثيرة ذات علاقة بالمفاوضات، وقاد المفاوضين الفلسطينيين في أكثر من مناسبة، فكان نائبا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991، وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعُيِّن رئيساً للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994، وأصبح سنة 2003 وزيرا للمفاوضات في مجلس الوزراء الطارئ لحكومة أحمد قريع.

كان أحد الموالين المقربين من الرئيس الراحل ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001.

انتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن أريحا عام 1996. واحتفظ بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 التي كسبتها حركة حماس، ولم تستطع الحركة منافسته في أريحا.

وفي عام 2009 انتخب عضواً باللجنة المركزية في حركة فتح، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم اختير بالتوافق في نهاية 2009 عضواً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

في العام 2017، خضع لعملية زراعة رئة في الولايات المتحدة الأمريكية،

وفي 9 أكتوبر 2020، أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا 2019، وفي 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم 'الإسرائيلي' في القدس لتلقي العلاج.

في 19 أكتوبر أعلنت مستشفى هداسا أن الوضع الصحي للدكتور عريقات حرج جداً، واليوم ترجل الفارس الى غير عوده بعد تاريخ حافل من النضال السياسي التفاوضي مع الاحتلال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً