حمل جثمانه في 2004 ومات في ذكراه.. صائب عريقات يلحق بياسر عرفات للنضال الأبدي

صائب عريقات في جنازة عرفات
صائب عريقات في جنازة عرفات
كتب : سها صلاح

تداول ناشطون اليوم الثلاثاء، صورا للراحل صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في جنازة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004, وظهر عريقات في الصور المتداولة يشارك بحمل نعش الراحل ياسر عرفات، الذي توفي في 11 نوفمبر 2004.

وفاة عريقات في ذكري عرفات

وجاءت المفارقة أن جثمان 'صائب عريقات' وصل جثمانه إلي رام الله اليوم في ذكري وفاة عرفات.

وتوفي عريقات، اليوم الثلاثاء، جراء إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 65 عاما.

صائب عريقات في جنازة عرفاتصائب عريقات في جنازة عرفات

سطور في حياة صائب عريقات

يعد صائب عريقات من الشخصيات السياسية الفلسطينية الرئيسة التي أمسكت بملف المفاوضات مع إسرائيل وأصبح كبير المفاوضين، وأحد كبار الشخصيات اللامعة على الساحة الفلسطينية.

ولد صائب عريقات في بلدة أبو ديس بالقدس يوم 28 أبريل عام 1955، وكانت المنطقة في ذلك الوقت تحت الإدارة الأردنية.

إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، سافر صائب عريقات وكان له من العمر 17 عاما، حيث أقام والده لفترة طويلة بوصفه رجل أعمال.

وفي الولايات المتحدة حصل صائب على الشهادة الجامعية، فيما نال درجة الدكتوراه في دراسات السلام من جامعة برادفورد البريطانية.

صائب عريقات في جنازة عرفاتصائب عريقات في جنازة عرفات

وحصل عقب ذلك على الجنسية الأمريكية، وعمل أستاذا محاضرا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وهي من أكبر الجامعات الفلسطينية وأعرقها.

وتقول سيرته الذاتية إنه عمل أيضا صحفيا في صحيفة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاما.

دخل صائب عريقات المعترك السياسي الرسمي بتعيينه وزيرا للحكم المحلي في السلطة الوطنية الفلسطينة بقيادة الراحل ياسر عرفات.

صائب عريقات في جنازة عرفاتصائب عريقات في جنازة عرفات

وفي مؤتمر مدريد عام 1991، كان هذا السياسي الفلسطيني الكبير، نائبا لرئيس الوفد، وكذلك خلال المباحثات التي جرت في واشنطن عامي 1992 و1993، فيما عين رئيسا للوفد الفلسطيني المفاوض في عام 1994.

وأصبح صائب عريقات في عام 1995 كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعي الفلسطيني ممثلا عن أريحا عام 1996.

يوصف صائب عريقات بأنه كان أحد المقربين من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات خلال اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001.

واحتفظ هذا السياسي الفلسطيني اللامع بمقعده في المجلس التشريعي بالانتخابات البرلمانية في 2006 التي كسبتها حركة 'حماس'، ولم تستطع الحركة منافسته في أريحا.

وانتخب في عام 2009 عضوا باللجنة المركزية في حركة فتح، واختير في وقت لاحق من نفس العام بالتوافق، عضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)