في تصعيد للخطاب الأردني حول رفض أى شراكة مقترحة من السعودية في الوصاية على المسجد الأقصى قال الملك عبد الله الثاني ملك الاردن : وقال إن 'القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني... والمسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم'.
اقرأ أيضا .. تصريح غاضب للملك عبد الله يجدد الخلاف بين الأردن والسعودية حول مصير القدس
و اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، أن 'حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار'. وفي كلمة له خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، أعلن أن 'تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي'، مشددا على 'أننا لم ولن نتوانى يوما الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها'.
ونشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» تقريرا مفاده أن السعودية تجري مباحثات مع الكيان الصهيوني للحصول على دور في إدارة دائرة الأوقاف بالمسجد الأقصى. وتسعى لفرض الوصاية على المسجد الأقصى، وقالت الصحيفة إن المباحثات السعودية الصهيونية تتم منذ فترة طويلة وتداولت المباحثات إمكانية ضم مندوبين سعوديين لمجلس الأوقاف الإسلامية في الأقصى، وأن المفاوضات أشرف عليها فريق من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين في السعودية، والولايات المتحدة، ودولة الاحتلال الصهيوني، في إطار ما اعتبره مراقبون أردنيون أنه سعي سعودي للهيمنة والوصاية على «المسجد الأقصى».