قالت وزارة الصحة الفرنسية أنه تم تسجيل 146 وفاة و3093 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في الـ24 ساعة الأخيرة. وأوضحت الوزارة في بياناتها اليومية أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في البلاد وصل إلى 62573، فيما وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 2559864. ويمثل عدد إصابات اليوم انخفاضا حادا في عدد حالات العدوى اليومية، حيث سجلت فرنسا يوم أمس أكثر من 20 ألف إصابة بالفيروس. وستطلق فرنسا حملة التطعيم ضد كورونا في الـ27 من الشهر الحالي مع معظم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وعلى صعيد متصل أعلنت مجموعة من الدول، السبت، اكتشاف حالات إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، التي ظهرت في البداية في بريطانيا وجنوب إفريقيا، وأكد العلماء أنها أسرع انتشارا، فيما لا توجد أدلة حتى الآن توضح ما إذا كانت أشد فتكا. وأعلنت السلطات الصحية في السويد، السبت، تسجيل أول إصابة بسلالة فيروس كورونا المستجد المتحوّرة، موضحة في بيان، أنه تم رصدها 'على شخص قادم من المملكة المتحدة'. ومددت السويد تعليق الرحلات الجوية من المملكة المتحدة، الأربعاء، وحتى 31 ديسمبر، بعد ظهور هذه السلالة. وطالما شكلت السويد نموذجا مختلفا في أزمة كورونا، إذ لم يشهد هذا البلد الأوروبي وضعا وبائيا حادا على غرار فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، حيث كان عدد الوفيات يشارف على المئة أو يتجاوزها بعد مارس الماضي. وراهنت السويد في البداية على وعي الناس والتزامهم الطوعي بالإجراءات الوقائية، ولم تبادر إلى فرضها بشكل إلزامي إلا في الآونة الأخيرة بعد ارتفاع عدد الإصابات الجديدة. وفضلت السويد أن تفرض قيودا محدودة فقط من أجل تطويق كورونا، بينما اختارت دول أخرى فرض حجر شامل، مما أدى إلى تبعات اقتصادية وصفت بالفادحة.