كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في قوة إنفاذ القانون، عن انتحار ضابط شرطة كان موجودا خلال اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي، وقالت إن الضابط عثر عليه منتحرا بعد يومين من الهجوم على الكونجرس.
وكشفت التحقيقات الخاصة باقتحام مبنى الكونجرس فى العاصمة الأمريكية واشنطن الأربعاء الماضي، العديد من المفاجآت، حيث أبلغت إدارات الشرطة في فرجينيا وواشنطن عددا من أفرادها باعتبار أنفسهم في إجازة إدارية، بينما تفحص السلطات ما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال غير قانونية خارج أوقات العمل.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، قالت إدارتا الإطفاء في فلوريدا ونيويورك إنهما أبلغتا السلطات الاتحادية أن بعض أفرادها ربما كانوا حاضرين عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكونجرس أثناء اجتماعه للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الثالث من نوفمبر.
كما قالت إدارة الشرطة في بلدة روكي ماونت الصغيرة بولاية فرجينيا، الأحد، إنها أبلغت فردين بأنهما في إجازة إدارية بعد أن علمت أنهما حضرا فعالية في واشنطن العاصمة، الأربعاء، خارج أوقات العمل.
وقالت الإدارة في بيان "تدعم بلدة روكي ماونت بشكل كامل جميع الأشكال القانونية لحرية التعبير والتجمع لموظفيها، ولكنها لا تتغاضى عن الأعمال غير القانونية التي حدثت في ذلك اليوم"، قائلة إنها أبلغت السلطات الاتحادية.