علق الخبير السياسي والمتخصص في الشأن الأمريكي إيميل أمين، على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي ألقاه مساء أمس الخميس، حول السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الخطاب جاء تكرار لما صرح به في وقت سابق منذ أيام حول أن إدارته ستكون ولاية ثالثة لباراك أوباما.
وأضاف "أمين"، خلال تصريحات صحفية، أن ما سمعه العالم خلال كلمة بايدن التي ألقاها هي شعارات فقط، مشيرا إلى أن الجانب الذي كان من المفترض الحديث عنه خلال كلمة بايدن ولم يتم الحديث عنه هو "إيران" ومشروعها النووي والصاروخي وهيمنتها على المنطقة.
وأوضح الخبير السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، أن بايدن سكت فيما كان يجب الحديث فيه وتحدث فيما كان يمكنه السكوت عنه؛ الأمر الذي جعل خطبه يقودنا إلى بادية غير مبشرة وفاضحة لهذه الإدارة الديموقراطية.