ألتزم رئيس الحكومة المؤقتة الجديدة في ليبيا، عبد الحميد محمد دبيبة بعلاقات خاصة بين حكومته وبين تركيا، ونقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية قوله : أن مجلس وزرائه يلتزم بتضامن كبير مع تركيا التي وصفها بـ'الصديقة والحليفة والشقيقة'. وقال دبيبة، في مقابلة أجرتها معه وكالة 'الأناضول'، نشرت الأحد وتعتبر الأولى من نوعها له منذ توليه المنصب: 'لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين، تركيا حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. وتركيا تعتبر من الشركاء الحقيقيين لنا'.
وتابع دبيبة، وهو رجل أعمال ليبي غني اكتسب ثورته في قطاع البناء وكان يعتبر مقربا من زعيم ليبيا الراحل، معمر القذافي: 'تركيا فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب'.
وأوضح رئيس الوزراء الليبي، حسبما نقلته 'الأناضول': 'تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس، وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد. ونأمل أن ننمي هذا التعاون ونرفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات'. وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي، الجمعة، خلال الجولة الثانية من الاقتراع، لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة سيقودها دبيبة رئيسا للوزراء إلى جانب محمد المنفي الذي فاز بمنصب رئيس المجلس الرئاسي.