حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من 'تداعيات تصاعد انتهاكات الاحتلال، وعدتها إمعانا في القمع والتنكيل والاستفراد العنيف بالشعب'، كما حذرت من 'مغبة التعامل مع تلك الاعتداءات كأمور باتت مألوفة واعتيادية لأنها تتكرر يوميا، أو التعامل معها كونها أرقاما في إحصائيات دون الأخذ في الحسبان حجم الألم والمعاناة التي تتكبدها الأسر الفلسطينية'. وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بسرعة التحقيق بجرائم إسرائيل ومستوطنيها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه.
اقرأ أيضا .. هنية يطالب أردوغان بالمشاركة في الإشراف الدولى على الانتخابات الفلسطينية
ودانت الوزارة في بيان لها 'تصعيد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين اعتداءاتهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في توزيع واضح للأدوار، لتحقيق نفس الهدف المتمثل بتهويد وأسرلة القدس وبلداتها وأحيائها ومقدساتها وعزلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني، وتحقيق الضم التدريجي للمناطق المصنفة (ج)، وتفريغها بالكامل من أي وجود فلسطيني وطني وإنساني'. ودعت 'المجتمع الدولي والمنظمات الأممية الحقوقية والإنسانية المختصة إلى رفع صوتها عاليا في وجه تلك الانتهاكات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الكفيلة بوقفها فورا، وفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال ومستوطنيها لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين'.