كشفت وسائل إعلام أمريكية أن أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، حددت الأمن السيبراني والتعاون الدولي في مجال الصحة، كأولويات لها في السياسة الخارجية.
ونقل التقرير الذي نشر أمس الأربعاء في قناة ، عن مصادر في البيت الأبيض أن هاريس تعتزم مساعدة الرئيس جو بايدن بنشاط فيما يتعلق بوضع وتنفيذ السياسة الخارجية للإدارة الجديدة، فهي أجرت اتصالات هاتفية مع كل من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أنها تخطط لاتصالات أخرى مع زعماء أجانب.
وأوضحت المصادر أن هاريس 'تنوي إعطاء الأولوية' للأمن السيبراني والتقنيات ذات الصلة، وللتعامل مع الدول الأخرى في مجال الصحة، وذلك بعد أن كانت تبدي اهتماما خاصا بهذه القضايا خلال كونها عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا. وحسب التقرير، فإن نائبة الرئيس الأمريكي على دراية جيدة بالمسائل التقنية المتعلقة بتطوير اتصالات الجيل الخامس المتنقلة، كما أنها تولي اهتماما خاصا لمكافحة الجائحة ومسائل صحة الأم والطفل ومشاكل الأمن الغذائي. وذكرت مصادر CBS، أن هاريس لم يتم تكليفها بعد بمتابعة أي من الملفات الخاصة بتعامل واشنطن مع الدولة الأخرى، مثلما كان بايدن، على سبيل المثال، يشرف عمليا بصفته نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما، على السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.