أظهرت دراسة أن الإصابة بالسلالة جنوب أفريقيا قد تحصن الشخص ضد السلالات الأخرى ، وفقا لصحيفة لوباريزيان
وتعرف هذه السلالة بأكثر من اسم: "بي.351.1″ (B.1.351)، و"في 501.2" (501.V2).
وتقول صحيفة لوباريزيان -في تقريرها- إنه وفقا للعلماء فإن بلازما الأشخاص الذين أصيبوا بسلالة جنوب أفريقيا المتحورة لها "نشاط تحييد جيد" ضد فيروسات "الموجة الأولى"، وضد السلالات المتحورة الجديدة المثيرة للقلق.
وأجرى هذه الدراسة فريق علمي من جنوب أفريقيا، اكتشف هذه السلالة المتحورة، لكنها لم تخضع للتقييم من قبل المجتمع العلمي ولم تشمل سوى عدد قليل من الأشخاص، وفقًا لموقع الجزيرة.
ومع ذلك، فقد بعثت الأمل في التوصل إلى لقاح يستند إلى هذه النسخة المتحورة وقادر على الحماية من الطفرات المستقبلية في فيروس كورونا.
ووفقًا لبيانات هذه الدراسة، التي قدمتها مجموعة من العلماء جُمعوا في شبكة مراقبة الجينوم-جنوب أفريقيا، فإن 4% فقط من أصل 55 شخصا أُصيبوا بالفعل بسلالة جنوب أفريقيا المتحورة لم يتمكنوا من التغلب على إصابتهم بالسلالة الأصلية لفيروس كورونا المستجد.
وأوضح عالم الفيروسات توليو دي أوليفيرا -في مؤتمر بالفيديو- أن "سلالة جنوب أفريقيا يمكن أن تولّد مستوى مرتفعا من الأجسام المضادة القادرة على تحييد الفيروس". كما أبلغ هذا المتخصص عن استجابة مناعية تفوق تلك المتعلقة بالسلالات المتحورة الأخرى.
وذكرت "لوباريزيان" أنه في المؤتمر، وصف وزير الصحة في جنوب أفريقيا، زويلي مخيزي، الاكتشاف بأنه "بشرى سارة للجميع"، قائلا إنه يمثل أملا في تسريع السيطرة على الوباء.
ووفقا لهذه الدراسة، تبيّن أن الأجسام المضادة التي تولّدها سلالة جنوب أفريقيا المتحورة كانت فعالة بنسبة 100% ضد السلالة المتحورة البرازيلية، في عينة صغيرة جدا مكونة من 7 مرضى.