ذكرت وزارة الخارجية أن عشرات الأطفال أعيدوا إلى قيرغيزستان الروسية من العراق الثلاثاء في أول عملية إعادة كبرى للدولة السوفيتية السابقة منذ انضمام مئات من مواطنيها إلى الجماعات المتطرفة التي تقاتل هناك وفي سوريا.
وأظهرت صور الأطفال وهم يحملون بالونات وحيوانات محشوة بعد هبوطهم في مطار ماناس بالعاصمة بيشكيك في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
تقضي عشرات النساء من آسيا الوسطى عقوبة السجن في العراق بسبب مشاركتهن في أنشطة المنظمات المتطرفة ، وعلى رأسها داعش. في كثير من الحالات ، يُفترض أن أزواجهن لقوا حتفهم في القتال.
وقالت وزارة الخارجية القيرغيزية في بيان إن إعادة 79 طفلاً ولدوا لأبوين قرغيزيين "تمت بموافقة أمهاتهم اللائي بقين في جمهورية العراق".
ولم يذكر البيان مكانة النساء.
وأضافت أن الخدمات الحكومية ستعمل على "إعادة تأهيل الأطفال وإعادة توطينهم في المجتمع لنقلهم إلى أقاربهم".
قيرغيزستان هي الدولة الرابعة في آسيا الوسطى السوفيتية السابقة التي تكمل مهمة العودة من العراق أو سوريا بعد جيرانها كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان.
وشكرت حكومة قيرغيزستان الحكومة العراقية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
لم تعترف دولة خامسة في آسيا الوسطى ، هي تركمانستان ، بانضمام مواطنيها إلى الصراع في سوريا والعراق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
