دول أوربية تنتزع الأطفال من أبويهم بذرائع حقوق الإنسان

السويد
السويد

تتجاهل العديد من المنظمات الحقوقية التي تعمل حول العالم ما يتعرض لها المهاجرون بشكل عام، وأطفال هؤلاء الأطفال بشكل خاص، من انتهاك لحقوقهم الأساسية في الرعاية والحماية الاجتماعية بمجرد أن ينتقل هؤلاء المهاجرون من بلدانهم الأساسية لدول غربية، على الرغم من ذلك سلطت تقارير حقوقية الضوء على ما يتعرض له أطفال المهاجرين من انتهاكات جسيمة في بلدان المهجر بسب الاختلاف الثقافي واللغوي بين الدول التي ينتمي لها هؤلاء المهاجرون وبين ثقافة الدول المستقبلة لهم، ويتصل ذلك أساسا بالفروق بين الدول الغربية وبين الدول التي يأتي منها المهاجرون بالنسبة لطرق التربية للأطفال، وحيث تعتبر الدول المستقبلة للمهاجرين أن مجرد ضرب الوالدين للأطفال هو انتهاك لحقوق الإنسان، مما يعطي السلطات في البلدان الغربية الحق في فصل الأطفال عن والديهم الحقيقيين ووضعهم في دور رعاية اجتماعية غالبا ما تكون غير مناسبة لهم ثقافيا.

وسلطت صحيفة الهند تايمز الضوء على انتهاكات حقوق الأطفال في الغرب، وقالت الصحيفة إنه على مدى نصف القرن الماضي ، وعلى أسس تعسفية ، منحت العديد من الدول الأوروبية ، وخاصة دول الشمال ، سلطات واسعة للسلطات الاجتماعية لإخراج الأطفال قسرًا من رعاية والديهم الحقيقيين ووضعهم في دور رعاية.

وأشارت الصحيفة إلى انه في السويد وحدها تم إبعاد حوالي 300000 طفل قسراً عن والديهم الحقيقيين وتم وضعهم في دور للرعاية.

وكشفت الصحيفة عن أن هذا العدد من الأطفال كان من بين أبناء المهاجرين إلى السويد حيث لا يتطلب الأمر سوى مكالمة هاتفية ، ويمكن لعائلة مهاجرة غير قادرة على التحدث وفهم اللغة أن تخاطر بفقدان طفلها إذا اشتكى شخص ما من أن الوالدين ضربوا أطفالهم جسديًا، وهو ما يتكرر حتى الان في بلدان أوربية أخرى بزعم أن هذا يتعلق بحماية الأطفال من الانتهاك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصر والأردن تؤكدان الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم