استعرض وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الرياض الأربعاء مع وزير النفط الكويتي محمد الفارس الذي يزور المملكة "التطورات الإيجابية" التي انعكست على التعاون بين البلدين على المنطقة النفطية المقسومة بين البلدين.
وتقع "المنطقة المحايدة"، التي تُسمى أحياناً "المنطقة المقسومة" بين السعودية والكويت، شمالي شرق السعودية وجنوبي الكويت، وتبلغ مساحتها 5770 كيلومترا مربعا، وعُقدت "اتفاقية العقير" في عام 1922 وحتى 18 كانون ثان/يناير 1970.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء الأربعاء إن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتعددة.
وأوضحت (واس) أن الوزيرين استعرضا "التطورات الإيجابية التي انعكست على التعاون بين البلدين بعد مرور أكثر من عامٍ على توقيعهما الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين ومذكرة التفاهم المتعلقة بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين التي جسّدت العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ودفعت باتجاه تحقيق المصالح المشتركة للطرفين".
وجرى خلال اللقاء كذلك بحث أوضاع السوق النفطية، والتعاون المشترك بين البلدين لدعم استقرار السوق والمحافظة عليه، ودورهما الفاعل ضمن اتفاقية أوبك بلس التي أدت إلى تسارع وتيرة إعادة التوازن لسوق البترول العالمية.