بعدما انخفضت مستويات التلوث في الهواء، إثر عمليات الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا، عاد التلوث إلى المستويات التي كانت ما قبل الوباء.
ويمكن رد ذلك إلى تخفيف القيود في بعض البلدان وعودة النشاط في بعض المجالات، مما أدى عمليا إلى عودة مستويات ثاني أكسيد النيتروجين إلى تلك المسجلة في 2019، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية.
وثاني أكسيد النيتروجين وهو أحد ملوثات الهواء الأكثر شيوعا، وينبع من مصادر عدة منها عوادم السيارات.
واستخدمت وكالة الفضاء الأوروبية صورا من الصين على سبيل المثال، بالنظر إلى أن البلاد شهدت انخفاضا كبيرا في ملوثات الهواء العام الماضي.
وذكرت الوكالة الأوروبية: "الآن، بعد أكثر من عام، ومع تخفيف القيود، ارتفع مستوى ملوثات الهواء مرة أخرى".
وأوضحت أنه بين فبراير 2019 وفبراير 2020 ، انخفضت تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين في بكين بنسبة 35 %.
وفي مدينة تشونجتشينج التي تعد مركزا صناعيا في جنوب غربي الصين، كان الانخفاض بنسبة 45 %.