لا تزال تحاك المؤامرات من أنقرة ضد مصر رغم السلام الظاهري ومحاولة التقارب مع مصر ودول الخليج والتلويح بإغلاق قنوان الإخوان وأبواقهم، إلا أن ذلك لا يعني تخلي أردوغان عن مشروعه التخريبي ضد دول المنطقة.
الخراب التركي
كشف الناشط السياسي الكردي دلكش رسول، أنه يجب أن تنتبه الحكومة المصرية من الخداع وألاعيب حكومة حزب العدالة التنمية التركي برئاسة أردوغان كون هذا حزب أينما حل جاء معه الخراب والدماء ويشهد على ذلك الشيء المناطق التي احتلتها تركيا في كل من سوريا وإقليم كردستان العراق و ليبيا وأذربيجان، وتعمل تركيا حاليا على إرسال المرتزقة السوريين إلى اليمن لأجل زرع سياسة الفوضى والقتل هناك أيضا.
مؤامرات من اسطنبول
وأكد رسول في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، نقلا عن مصدر خاص في مدينة اسطنبول التركية، بأن أعضاء حزب العدالة والتنمية التركي، قالوا في اجتماع خاص لأعضاء الحزب: 'قريبا ستسمعون أخبارا جيدا من القاهرة، وستكون رسالة إلى حكومة مصر و رئيسها السيسي، هناك العشرات من الإخوة لضرب الداخل المصري'.
وحذر الناشط والباحث الكردي، الحكومة المصرية بضرورة الانتباه لألاعيب حكومة أردوغان العثماني، مطالبًا القاهرة بالقيام بدور أكبر لأجل إحلال عملية السلام في سوريا وفي مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
إعلام الفتنة
بينما كشف أمجد يسلم صبيح، الباحث والإعلامي الجنوبي ورئيس موقع حضرموت 24، أن قنوات الإخوان المنطلقة من تركيا تستغل كل الحوادث التي تحصل في الوطن العربي خاصة الدول التي تساند دول التحالف العربي توجه الرسائل لكل الخلايا بكل مكان تعمل تلك الخلايا على التقاط المعلومة من القناة الرسمية تنشط في دقائق حسابات كثيرة تهاجم تزور.
وأكد صبيح في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه تنقسم تلك الخلايا إلى خلايا متعددة تخاطب أولا المجتمع المحلي للدولة المستهدفة وأخرى تخاطب بلغات عده الدول الأخرى وأخرى تؤثر حتى على أسواق المال وتركز على حركة السفن وتعمل إحصائيات.
وأضاف الباحث والإعلامي الجنوبي ورئيس موقع حضرموت 24، تعمل تلك الخلايا على نمط متعدد نصي وسمعي ومرئي بكل احترافية لأنها تلقت تدريب عالي وتوفر لها الخلية الأم الصور ولو كانت حتى من أقمار صناعية أو دعم لوجستي على عكس تدريب إعلام الدول المستهدفة تعرف جيدا استعمال استخبارات المصادر المفتوحة وتستغل تلك المعلومات في بث الرسائل لاحقاً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
