في تطورٍ خطير، ذكرت قناة العربية في خبر عاجل بحدوث اشتباكات عسكرية بين قوات من الجيش السودان وإثيوبيا بمنطقة باسندة الحدودية، وذلك في تصعيدٍ عسكري جديد بين البلدين، التي تشهد العلاقات بينهما اضطرابًا واضحًا،وذكرت التقارير إن الاشتباكات الجارية تتم بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي.
وقبل أيام، دفعت إثيوبيا بحشود عسكرية ومليشيات من الأمهرة إلى الأراضي السودانية، وذلك نحو مستوطنة قطراند الواقعة داخل أراضي منطقة الفشقة السودانية.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة "سودان تربيون" أن "الحدود السودانية الإثيوبية بالفشقة الكبرى والصغرى شهدت حشودا كبيرة وتحركات لقوات إثيوبية قادمة من عاصمة إقليم بحر دار ومدينة قندر".
وأضافت المصادر أن القوات الإثيوبية المدعومة بمليشيات الأمهرة، اتجهت نحو مستوطنة قطراند وهي مزودة بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات.
وكشفت المصادر عن تحرك جزء من هذه القوات نحو مدينة عبدالرافع الإثيوبية المحاذية لمحلية القريشة بجانب منطقتي ماي خدرة والحمرة اللتان تقعان في إقليم تجراي المحاذي لولاية القضارف بطول 110 كلم.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التحركات العسكرية تأتي بعد معارك وقعت قبل ذلك بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية، حيث نجح الأول في استعادة 20 ألف فدان كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995.