في تصعيد إسرائيلي جديد في القدس أصيب طفل وصحفية بالرصاص المطاطي خلال تفريق القوات الإسرائيلية بالقوة وقفة أمام المسجد الأقصى منددة بالإساءة للنبي محمد.
ونقلت وكالة 'وفا' الفلسطينية عن مصادر محلية قولها 'إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المصلين خلال مسيرة انطلقت من الأقصى نصرة للنبي محمد، وردا على إساءة مستوطنين لشخصه الكريم بألفاظ نابية، خلال اقتحامهم باب العامود في القدس المحتلة يوم الثلاثاء الماضي بما يسمى 'مسيرة الأعلام'، وذلك كما ظهر في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي'.
وأضافت المصادر أن 'القوات الإسرائيلية سيّرت طائرة استطلاع، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المشاركين في الوقفة ما أدى لإصابة طفل، والصحفية لطيفة عبد اللطيف'.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين عماد أبو اسنينة، ويزن جابر من ساحات الأقصى واقتادتهما إلى مركز توقيف بالقدس واحتجزت عددا من الشبان على مداخل وبوابات الأقصى بعد أن دققت في هوياتهم.
وكان نحو 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، وسط تشديدات أمنية إسرائيلية على مداخل الأبواب، وداخل حارات وأزقة البلدة القديمة.