في دليل على تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في أثيوبيا احتج مئات اللاجئين الإريتريين في العاصمة الإثيوبية مطالبين مفوضية شؤون اللاجئين بإعادة توطين أصدقاء وأقارب لهم، محاصرين في مخيمين للاجئين بسبب القتال في إقليم تيجراي. وقالت المفوضية يوم الثلاثاء إن الاشتباكات اشتدت بين جماعات مسلحة داخل مخيمي ماي عيني وعدي حروش وحولهما، حيث قتل لاجئان هذا الشهر، وأوضحت المفوضية أنها لم تعد تستطيع الوصول للمخيمين منذ 14 يوليو.
اللاجئون الإريتريون يحتجون في أديس أبابا على تدهور أوضاعهم الإنسانية
وقال حرمون هيلو وهو لاجئ إريتري يشارك في الاحتجاج بأديس أبابا: 'نريد من المفوضية نقل اللاجئين من المخيم لأنه في منطقة حرب'. أضاف أنه قلق على أمه في مخيم ماي عيني لأنه لم يعد بوسعه التواصل معها عبر الهاتف منذ أسابيع. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إنها أعادت توطين نحو 100 لاجئ من المخيمين وتجري مفاوضات مع سلطات تيجراي لتوفير ممر آمن لإخراج آخرين من المخيمين