في تصاعد جديد للحرب الأهلية الجارية الآن في أثيوبيا أعلن الجيش الإثيوبي التعبئة العامة، بعد احتدام القتال في إقليم أمهرة، في بلد يمر بأزمات متتالية تشمل نزاعات مسلحة. وتزداد الأوضاع تعقيدا في إثيوبيا، بعد أن تمددت تداعيات الحرب في إقليم تيغراي باتجاه إقليمي أمهرة وعفار.
الجيش الأثيوبي يعلن التأهب بعد تصاعد المعارك في أمهرة
وما كادت حكومة أديس أبابا تعلن انتهاء الحرب بالقضاء على جبهة تحرير تيجراي، حتى وجدت نفسها في جبهة قتال أخرى. وبدأت الحكومة في تجنيد متطوعين للدفاع عن المناطق المحيطة بإقليم تيجراي، بعد تمدد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفار. أما الأنباء المتداولة من المناطق المحيطة بإقليم تيجراي فتعقد المشهد، جيث إن التوتر الأمني في إقليم أمهرة ووقف وصول المساعدات من عفار تجاه إقليم تيغراي، ومحاولات قطع السكك الحديدية والطرق البرية المؤدية إلى الموانئ الجيبوتية، أمور تعقد من مهمة الحكومة الإثيوبية لفرض سيطرتها على تلك المناطق.