علق الدكتور أيمن الرقب عضو حركة فتح على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت الأخيرة برفضه المطلق لإقامة الدولة الفلسطينية على ٢٢% من أرض فلسطين التاريخية، ووصف الدولة الفلسطينية في حال اقامتها بأنها دولة إرهابية رغم اعلاننا اننا نريد ان نبني دولة منزوعة السلاح تعيش بأمان مع جيرانها ، تدل على رؤية واضحة بعدم وجود شريك في دولة الاحتلال يسعى للسلام مع الفلسطينيين .
واضاف 'الرقب' في تصريح خاص لأهل مصر أن طرح بينيت التعايش دون قيام دولة خاصة للفلسطينين يعني دولة ابرتهايد يحكم بها اليهود ويسيطرون على كل شيء و يكون الفلسطينيين مجرد عمالة لدولة الاحتلال .
طرح بينيت مرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا ويفتح المجال أمام الشعب الفلسطيني للتفكير بطرح فكرة الدولة الواحدة المتساويين فيها بالحقوق والواجبات، أو نعيد الاشتباك العسكري مع الاحتلال في كل مكان دون تردد
وأكد الرقب أن اليمين الصهيوني والذي يسيطر على سدة الحكم داخل دولة الاحتلال من عشرات السنين يحتاج منا فلسطينيا ان نرتب بيتنا وتحقيق المصالحة التي تعيد الهيبة لقضيتنا واتفاق الجميع على استراتيجية واحدة لمواجهة الاحتلال،والانقسام مصلحة تخدم الاحتلال أولا واخيرا .
وفي سنوات صراعنا مع الاحتلال سنوات الهدوء تقوي من صعود اليمين وسنوات الاشتباك تضعف اليمين الصهيوني وتعيد طرح فكرة حل الدولتين لذلك لابد من وجود انياب للشعب الفلسطيني ليعيد بينيت وغيره للتفكير بآلية التعايش مع الشعب الفلسطيني والتي اقلها الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وأكد أن تصريحات بينيت انقلاب على كل العملية السلمية وسنرد عليها عمليا وليس اعلاميا