أعلنت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، أنها قررت إجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم بسبب تصاعد النزاع في إثيوبيا.
قالت السفارة الأمريكية على موقعها الإلكتروني إنها سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة غير الأساسيين وأفراد الأسر بسبب الصراع المسلح في إثيوبيا.
وقالت السفارة: «سمحت وزارة الخارجية في الثالث من نوفمبر بالرحيل الطوعي لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد الأسر من إثيوبيا بسبب الصراع المسلح والاضطرابات الأهلية والنقص المحتمل في الإمدادات».
وكانت الولايات المتحدة حذرت في وقت سابق مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت رعاياها إلى الاستعداد للمغادرة في ظل تدهور الوضع الأمني.
وجاء إعلان السفارة الأمريكية في إثيوبيا بعد أن جددت واشنطن الدعوة لكافة الأطراف المشاركة في الصراع، لوقف العمليات العسكرية، وبدء حوار من أجل وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت الخارجية الأمريكية.
وأضافت الخارجية أن المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، سيبحث الوضع مع الحكومة الإثيوبية، خلال زيارته اليوم إلى إثيوبيا.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، توعد، أمس الأربعاء، مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، متعهدا بالدفاع عن البلاد، وسط أنباء عن تقدم قوات الإقليم باتجاه العاصمة أديس أبابا.