تعهد مجلس العمل الإثيوبي للمغتربين بالدفاع عن إثيوبيا بأي وسيلة وثمن وتحقيق بناء سد النهضة، وذلك في ظل ما يدور في البلاد من قتال عنيف قد ينتهي بدخول العاصمة.
وقال رئيس المجلس، خلال الحفل الختامي للزيارة التي استمرت شهرين إلى إثيوبيا، إن مجتمع المغتربين يلعب دوره الحاسم بالنسبة للإثيوبيين ليشهدوا التغييرات والإصلاحات في البلاد، مضيفا: 'نحن مستعدون للدفاع عن أمتنا بأي وسيلة وبأي ثمن' وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وتابع: 'السد هو أمل 120 مليون إثيوبي. مواردنا سوف تستثمر في بناء السد'.
يأتي هذا في الوقت الذي وجهت دول عديدة منها الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها لمغادرة إثيوبيا في وقت يتصاعد فيه الصراع بين مقاتلي تيغراي وأورومو وبين القوات الحكومية شمال البلاد.
وعقب إعلانهم، في نهاية الأسبوع الماضي، استعادة مدينتي ديسي وكومبولشا، لم يستبعد مقاتلو الجبهة وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو، الزحف باتجاه أديس أبابا.
في المقابل تنفي الحكومة تقدم المتمردين أو حدوث أي تهديد للعاصمة، لكنها أعلنت حالة الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.
وأكدت جبهة تحرير تيغراي أنه لن يحدث 'حمام دم' في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية.
وقال غيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة تيغراي التي تقود تمردا ضد الحكومة المركزية في مقابلة ليلة الأحد مع وكالة 'فرانس برس': 'القول بأن سكان أديس أبابا معارضون لنا بشدة مبالغ فيها تماما