اتهم تقرير تلفزيوني، مليون عامل أجنبي دخل معظمهم إلى العراق بطريقة غير شرعية بالوقوف خلف تفاقم معدلات البطالة في البلاد.
وذكرت قناة السومرية في تقريرها، اليوم الإثنين، أن العراق يشهد تزايدا ملحوظا في معدلات البطالة بين صفوف الشباب.
وأشارت إلى أن عمال المسطر (عمال اليومية)، يجلسون لساعات طويلة على الأرصفة انتظارا لعمل يومي يسد أجره رمق صغارهم دون جدوى، نظرا لتكدس العمالة الأجنبية التي حلت محلهم في العديد من الأشغال.
ولفتت إلى أن انتشار مكاتب التوظيف غير الرسمية، وغياب الرقابة الحكومية عليها، ساعد في دخول ما يزيد عن 30% من العمال الأجانب بصورة غير رسمية.
واتجه هؤلاء العمال الذين تدفقوا على العراق خلال السنوات الأخيرة من عدة دول إلى العمل في مهن القطاع الخاص، ما قفز بنسبة البطالة بين الشباب إلى أكثر من 20%.
وفي يونيو الماضي، كشف البرلمان العراقي أن أكثر من 400 مليون دولار يتم إنفاقها شهريا على العمالة الأجنبية الموجودة في البلاد.
وقال حسين عرب، نائب رئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في مجلس النواب العراقي إن 'العملة الصعبة التي تخرج من العراق بسبب العمالة تصل إلى أكثر من 400 مليون دولار شهرياً'.
واستبعد عرب أن يكون عدد العمال الأجانب في العراق وصل إلى مليون، مرجحا أنه يتراوح بين 600 إلى 800 ألف عامل أجنبي.