وافق مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل قيام جهاز الأمن العام (الشاباك) بتتبع الأشخاص المصابين بمتحور 'أوميكرون'، وبسبب قرار تدخل 'الشاباك' لتتبع الأشخاص المصابين بالطفرة الجديدة، جرى نقاش حاد بين رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير التخطيط الاستراتيجي، إيلي أفيدار، الذي هاجم بينيت وقال ان 'تدخل الشاباك خط أحمر'، وإن رئيس الشاباك، رونين بار، 'واقع في حب هذه الطريقة بتتبع المواطنين'، ولكن في النهاية وافق معظم الوزراء على القرار.
مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل يكلف الشاباك بتتبع المصابين بمتحور أوميكرون
وبأغلبية الأصوات، تمت الموافقة على هذا القرار، في حين عارضه أربعة وزراء، وامتنع وزيران عن التصويت.