أكدت السودان والولايات المتحدة ضرورة إجراء حوار وطني شامل جامع لكل الأطراف السودانية للخروج من الأزمة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم الخميس، الوفد الأمريكي الزائر برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية السفيرة مولي في وعضوية المبعوث الامريكى الجديد للقرن الأفريقي السفير ديفيد سترافيلد إلى جانب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السفير براين شوكان،بحسب ما اوردته وكالة الأنباء السودانية.
كما حضر اللقاء نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو وعضو المجلس الفريق ياسر العطا ووكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عمر بشير.
وأكد الجانبان السودانى والأمريكى خلال اللقاء على اهمية دخول الأطراف السودانية فى حوار وطنى شامل عبر مائدة مستديرة، يضم جميع القوى السياسية والمجتمعية باستثاء المؤتمر الوطني، للتوصل إلى توافق وطني للخروج من الأزمة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لإستكمال مهام الفترة الإنتقالية.
كما شدد الجانبان على إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الجديدة وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية.
ويشهد السودان احتجاجات منذ الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر الماضي، عندما أطاح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالحكومة الانتقالية المدنية التي كان يرأسها انذاك عبد الله حمدوك.
وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية ، قتل في الاحتجاجات 67شخصا واصيب اكثر من 290آخرين.