عاد رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد إلى الأضواء،ةبتصريح مدو طالب فيه بإعادة سنغافورة إلى سيادة بلاده.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي السابق أن سنغافورة الحديثة هي "أرض الملايو"، وبالتالي يجب على ماليزيا السعي لعودتها إلى الاتحاد، كما دعا أيضا إلى ضم مقاطعة رياو الإندونيسية إلى ماليزيا.
ونقلت صحيفة "ستريتس تايمز" عن مهاتير محمد قوله في خطاب ألقاه في كوالالمبور: "يجب علينا المطالبة ليس فقط بأن تعاد إلينا بيدرا برانكا أو بولاو باتو بوته (جزيرة جمهورية سنغافورة)، بل يجب علينا أيضا أن نطالب بكل من سنغافورة وكذلك جزر رياو لأنها جميعا تاناه ملايو (أراض مالاوية)".
وفي عبارة انتقد فيها سياسة الحكومة الماليزية الحالية، قال هذا السياسي المخضرم البالغ من العمر 96 عاما: "بدلا من ذلك، نحن نعرب عن امتناننا لقيادة هذا البلد الجديد الذي يسمى سنغافورة".
يشار إلى أن نزاعا إقليميا بين سنغافورة وماليزيا امتد من عام 1979 إلى عام 2008، حول ملكية جزر بيدرا برانكا وميدل روكس وساوث ليدج. وأفضت المداولات بحكم صادر عن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، تم بموجبه الاعتراف بجزيرة بيدرا برانكا كأراضي سنغافورة، وميدل روكس، موقعا تسيطر عليه ماليزيا، فيما لا تزال حالة الحافة الجنوبية غير محددة، نظرا لأنها أرض بحرية ترى حصريا عند انخفاض المد.