تطرقت الأردن والسعودية في بيان مشترك صدر عنهما في أعقاب الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للأردن، إلى الشأنين اللبناني والسوري.
في الشأن اللبناني، أكد الجانبان "أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار وضرورة دعم لبنان وشعبه الشقيق، والعمل على مساعدته في التصدي للتحديات التي يواجهها، وأهمية إجراء إصلاحات شاملة تكفل تجاوز لبنان لأزمته الحالية، وضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تهدد أمنها".
وفي الشأن السوري، شدد الجانبان على "ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين".
وأكدا "استمرار دعمهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص"، ميشرين إلى "أهمية وقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هوية ووحدة سوريا وسيادتها".
كما لفت الجانبان إلى "وقوفهما إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم للاجئين والدول المستضيفة، وأن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها"، حيث "ثمن الجانب السعودي الدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به الأردن في استضافة حوالي مليون و300 ألف شقيق سوري".