اعلان

وكالة الأنباء الفرنسية: الرئيس السريلانكي هرب من بلاده جوا

 الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا
الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا
كتب : وكالات

غادر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا مساء الثلاثاء، صباح الأربعاء، البلاد على متن طائرة عسكرية متّجهاً إلى المالديف المجاورة بعد احتجاجات شعبية عارمة ضدّه، وفق ما أفاد مسؤولون.

والطائرة العسكرية وهي من طراز أنطونوف-32 أقلعت من المطار الدولي الرئيسي وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عاما وزوجته وحارس شخصي، وفق ما أفاد مسؤولون في سلطات الهجرة وكالة فرانس برس.

وقال مسؤولو الهجرة في سريلانكا اليوم الثلاثاء إنهم منعوا شقيق الرئيس وزير المالية السابق باسيل راجاباكسا من السفر للخارج، مع تصاعد الغضب تجاه الأسرة صاحبة النفوذ بسبب أزمة اقتصادية طاحنة.

ولم يتضح على الفور إلى أين كان يحاول راجاباكسا، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، السفر بعد أن استقال من منصب وزير المالية في أوائل أبريل نيسان مع تصاعد احتجاجات الشوارع بسبب نقص الوقود والغذاء والضروريات الأخرى. واستقال أيضا من منصبة كعضو في البرلمان في يونيو حزيران.

وسيستقيل شقيقه الأكبر جوتابايا راجاباكسا من منصبه كرئيس للبلاد غدا الأربعاء لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة بعد اقتحام آلاف المحتجين لمنزله ومقر إقامة رئيس الوزراء يوم السبت مطالبين بتنحيهما.

ولم يظهر الرئيس في العلن منذ يوم الجمعة الماضي ولا يزال مكانه غير معلوم. وسينتخب البرلمان بديلا له في 20 يوليو تموز.

ورشح حزب المعارضة الرئيسي زعيمه ساجيث بريماداسا، وهو نجل رئيس سابق تعرض للاغتيال، للمنصب. ومن المقرر أن يتخذ الحزب الحاكم قرارا بشأن مرشح في وقت لاحق من اليوم.

و قال رئيس البرلمان السريلانكي الاثنين إن البرلمان سيعود للانعقاد في 15 يوليو تموز وسيتم انتخاب رئيس جديد في 20 من الشهر ذاته، بينما يعتزم الرئيس جوتابايا راجاباكسه الاستقالة يوم الأربعاء وسط أزمة اقتصادية مدمرة.

وأكد زعماء الحركة الاحتجاجية في سريلانكا يوم الأحد إنهم سيحتلون مقري إقامة الرئيس ورئيس الوزراء حتى يغادرا منصبيهما في نهاية المطاف. جاء ذلك غداة موافقة الرجلين على الاستقالة ليتركا البلاد في مأزق سياسي.

واقتحم آلاف المحتجين منزل الرئيس جوتابايا راجاباكسه ومكتبه والمقر الرسمي لرئيس الوزراء يوم السبت، بعد أن تحولت مظاهرات احتجاجا على عجزهما عن التغلب على أزمة اقتصادية مدمرة إلى أعمال عنف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً