كشف موقع "كيباه" الإسرائيلي عن أن موظفات في الكنيست الإسرائيلي خرجن عن صمتهن، وقررن وضع حد للتحرش الجنسي المستمر بهن من قبل النواب، والوزراء. وحذر الموقع، من أن أحد أهم المؤسسات الإسرائيلية، "يشهد حالات تحرش جنسي لا تتوقف، من قبل وزراء ونواب بالكنيست".
وذكر الموقع في تقرير أن مستشارات وموظفات يعملن في وظيفة متحدث برلماني، قررن كسر صمتهن، وأعلن أنهن بصدد التوجه بشكوى للمستشارة القانونية للكنيست، وذلك بعد تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي بهن، من قبل النواب. وأفاد التقرير بأن النواب يستغلون سلطتهم، لدعوة الموظفات لإقامة علاقات جنسية، مشيرا إلى أن "موضوع التحرش الجنسي في موقع العمل أصبح ملفا شائكا في العديد من المؤسسات الإسرائيلية، إلا أن وصول تلك الظاهرة إلى البرلمان أمر يؤرق الموظفات الصغيرات به".