واصل الدين القومي للولايات المتحدة الارتفاع ، متخطيا حاجز 31 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، وسط استمرار معاناة الاقتصاد من التضخم وزيادة أسعار الفائدة.
وحسب "سي إن إن بيزنس"، فإن إجمالي الدين العام المستحق على الولايات المتحدة بلغ 31.1 تريليون دولار يوم الإثنين الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية التي نشرت يوم أمس الثلاثاء.
ويتخطى هذا الرقم الدين القومي الروسي بأكثر 66 مرة، إذ يتوقع أن تصل ديون روسيا بنهاية 2022 بالكامل إلى 462.78 مليار دولار، وفقا لبيانات موقع الإحصاء ستاتيستا.
واعتمدت الولايات المتحدة على الاقتراض بقوة خلال فترة جائحة كورونا للمساعدة في دعم اقتصاد البلاد حيث أدى الفيروس القاتل إلى قلب الحياة وأسواق العمل وسلاسل التوريد رأساً على عقب.
وقفزت الديون غير المسددة بنحو 8 تريليونات دولار منذ بداية عام 2020. وقفزت بمقدار تريليون دولار في ثمانية أشهر فقط.
والآن، تعيش أمريكا فترة من التضخم المرتفع تاريخياً وسلسلة من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في معركته لترويض الأسعار المرتفعة، ما دفع إلى تكاليف اقتراض أعلى بكثير.
وكشف تقرير لمعهد التمويل الدولي عن ارتفاع إجمالي الديون العالمية 0.2 % لتبلغ 300.1 تريليون دولار في الربع الثاني من عام 2022، مقارنة بـ 299.5 تريليونا في الربع المماثل من العام السابق.