إيران تعلن الإفراج عن 1156 معتقلا بينهم مشاركين بالاحتجاجات الأخيرة

عملية إطلاق سراح معتقلين بإيران
عملية إطلاق سراح معتقلين بإيران
كتب : وكالات

أعلنت السلطات القضائية في إيران، الثلاثاء، الإفراج عن 1156 معتقلا في سجون النظام بينهم أشخاص شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة، الخطوة التي اعتبرت محاولة لتهدئة غضب الشارع الذي يشهد احتجاجات متواصلة منذ 3 أشهر.

وبحسب بيان للمركز الإعلامي للقضاء الإيراني - نشرته مراسلة 'العين الإخبارية' في طهران- فإنه 'تم الإفراج عن 1156 شخصا من مختلف سجون الدولة بناء على أمر خاص من رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، لمساعدة السجناء الذين تتوفر لديهم شروط الاستفادة من الرأفة القانونية'.

وقال المركز إن 'هؤلاء السجناء المفرج عنهم من 20 محافظة إيرانية'، مشيراً إلى أن 204 منهم من محافظة فارس جنوب إيران تليها العاصمة طهران بـ195 شخصاً.

وأضاف: 'من بين الأشخاص الذين حصلوا على عفو قانوني بناءً على أمر من رئيس القضاء، هناك من تم اعتقالهم في الأحداث الأخيرة في البلاد ممن كانوا مؤهلين لشروط قانونية'.

إطلاق سراح معتقلين في سجون النظام الإيراني

إطلاق سراح لاعب كرة القدم 'فوريا غفوري'

بدورها، أكدت وكالة 'ميزان' التابعة للقضاء الإيراني، إطلاق سراح 'فوريا غفوري' لاعب كرة قدم إيراني يلعب لنادي فولاذ خوزستان، وذلك بعد اعتقاله قبل أيام بتهمة إهانة وتحقير المنتخب الإيراني.

ومساء الإثنين، أفادت الوكالة ذاتها بالإفراج عن 715 سجينا من معتقلي الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، وذلك بعد فوز المنتخب الإيراني على ويلز في مونديال كأس العالم المقام في قطر.

وقالت الوكالة 'إنه بعد فوز منتخب إيران لكرة القدم على ويلز، هنأ رئيس القضاء غلام حسين محسني إيجئي، الشعب الإيراني بهذا الفوز، وأصدر أمراً بشأن السجناء في البلاد في 12 محافظة إيرانية'.

وأوضحت أنه 'من بين الأشخاص الذين حصلوا على عفو قانوني بناءً على أمر من رئيس القضاء، ممن تم القبض عليهم في الأحداث الأخيرة في البلاد (الاحتجاجات) ممن امتلكوا مؤهلات قانونية'.

اعتقال الآف المتظاهرين

واعتقلت السلطات الإيرانية الآلاف من المتظاهرين المناهضين للنظام، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية والتي اندلعت عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لعدم الالتزام بضوابط ارتداء الحجاب.

وخلفت تلك الاحتجاجات المئات من القتلى والجرحى، وفقاً لمنظمات حقوقية دولية ومحلية ، وفي مساء الإثنين، اعترف قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بمقتل أكثر من 300 شخص خلال الاحتجاجات الأخيرة.

وقالت منظمة 'هرانا' الحقوقية الإيرانية، مساء الإثنين، إن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 451 شخصاً بينهم 63 طفلاً و60 عنصراً أمنياً، كما أشارت المنظمة ذاتها إلى اعتقال 18 ألفا و173 شخصاً.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الإثنين، إن طهران لن تتعاون مع لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة التي وافق عليها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

إذا لم تسمح السلطات الإيرانية لعملاء هذه اللجنة بدخول أو رفضت التعاون معهم، فلن تتوقف أنشطة هذه اللجنة.

WhatsApp
Telegram