اعلان

الكرملين يرفض دعوة بايدن للتفاوض حول أوكرانيا

بايدن 2.jpg
بايدن 2.jpg
كتب : وكالات

أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف رفض روسيا شروط الرئيس الأمريكي جو بايدن للتفاوض حول التسوية في أوكرانيا، وأكد استمرار العملية العسكرية الروسية حتى تحقيق أهدافها. وقال بيسكوف متحدثا للصحفيين: 'في الحقيقة ما قاله بايدن هو أن المفاوضات ممكنة فقط في حال مغادرة بوتين لأوكرانيا'. وعلق بيسكوف على طلب الصحفيين توضيح أن 'الكرملين ليس مستعدا لذلك' بالقول: 'حسنا، بالطبع... العملية العسكرية الروسية مستمرة' حتى تحقيق أهدافها.

الكرملين.jpg

الكرملين

وزير الدفاع البريطاني يتحدث عن العسكرية الروسية في أوكرانيا

من ناحيته كشف الصحفي دومينيك نيكولس نقلا عن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أظهرت الضعف الخطير للمدفعية البريطانية. ولم يستبعد والاس أن يعتمد الجيش البريطاني جيلا جديدا من الصواريخ، حيث كشفت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا عن الحاجة إلى تحديث نظام المدفعية البريطاني، الذي عفا عليه الزمن.

وأشار إلى أن مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع 'ا س-90' لا تظهر فعالية مثل نظيراتها من البلدان الأخرى. ونوهت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تعتزم تخصيص مبلغ إضافي قدره 24 مليون جنيه إسترليني لهذا الغرض.

على صعيد آخر قال سفير روسيا في أستانا أليكسي بورودافكين، إن الولايات المتحدة بذلت جهودها لكي تسمح كازاخستان للطائرات القاذفة الأمريكية، بالمرور عبر أجوائها. وأوضح السفير في مقابلة تلفزيونية: 'كان هذا من شأنه أن يشكل تهديدا كبيرا لروسيا، وخاصة لأسلحتنا الهجومية الاستراتيجية. وهذا الأمر كان سيمنح الولايات المتحدة القدرة على توجيه الضربة الأولى لتحييد صواريخنا الاستراتيجية. لكن كازاخستان ردت على الطلب الأمريكي، برفض قاطع'.

وأشار السفير، إلى وجود أمثلة أخرى عندما لم تسمح كازاخستان بانتهاك مصالح روسيا، وعندما أثبتت أنها فعلا الحليف الموثوق. ونوه بورودافكين، بأن طول الحدود بين روسيا وكازاخستان يبلغ 7.5 ألف كيلومتر. هذه هي الحدود الأطول، ولكنها في نفس الوقت من أكثر الحدود الخارجية أمانا بالنسبة لروسيا.

من ناحيتها نشرت American Thinker مقالة لأوليفيا موراي، كتبت فيها أن خطة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي العمل بنظام 'الرعاية' لإعادة إعمار أوكرانيا، تعني 'بيع البلاد بالقطعة'. الكاتية أعادت إلى الأذهان ما نشرته صحيفة The New York Times في سبتمبر عن ثمة لقاء عقد بين فلاديمير زيلينسكي ولورانس فينك رئيس شركة بلاك روك.

وذكرت موراي أن 'الاجتماع تم تكريسه لمناقشة كيفية جذب الاستثمار في الاقتصاد الأوكراني الذي دمره الصراع'. وخلال اللقاء أشار فينك على زيلينسكي بإنشاء 'صندوق لإعادة إعمار الاقتصاد الأوكراني، لاستقطاب المستثمرين في القطاعين العام والخاص. وتحدثت الكاتبة عن 'برنامج الرعاية' الذي قدمه رئيس أوكرانيا، وبموجبه ستتمكن الدول والمؤسسات المختلفة من الاستثمار في تطوير المناطق والمدن والقطاعات الاقتصادية المختلفة في البلاد.

وتابعت قائلة: 'اتضح أن زيلينسكي، الذي استرشد بتوصية فينك 'المجانية'، يريد أن يخلق نظام 'رعاية' يسمح ببيع الأراضي الأوكرانية بالمزاد العلني لأولئك الذين سيدفعون أعلى سعر'. وتفترض موراي أن الاستثمارات التي ستتلقاها أوكرانيا سوف تسرق، وأن مبدأ الرعاية، الذي يفترض الشفافية والسيطرة على إنفاق الأموال، لن ينجح بسبب الفساد المستشري في البلاد.

ووجهت موراس سؤالا للقراء عما إذا كانوا مستعدين 'لبيع' وطنهم للمليارديرات والمسؤولين الفاسدين مثل عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق للبيت الأبيض باراك أوباما وسياسيين آخرين. ولخصت موراي رؤيتها بالقول: 'على ما يبدو، زيلينسكي يحمل نفس الصفات التي يتصف بها أسوأ الخونة في التاريخ الأمريكي'. وقبل أيام، أعلنت كييف عن إطلاق برنامج لاستقطاب الدول لإعادة إعمار أوكرانيا بتكلفة إجمالية تزيد عن تريليون دولار.

WhatsApp
Telegram