مركز المصالحة الروسي في سوريا يتحدث عن هجوم إسرائيلي على دمشق

دمشق
دمشق
كتب : وكالات

قال مركز المصالحة الروسي في سوريا، إنه قد تأكدت إصابة عسكريين سوريين اثنين في الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة، على ريف دمشق.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء أوليغ يغوروف، في بيان له يوم الثلاثاء، إن 'أربع طائرات للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز 'إف-16' قامت بين الساعة 0:35 و0:40 يوم 20 ديسمبر بتوجيه ضربة بصواريخ موجهة من أجواء الجولان على مواقع عسكرية في محافظة دمشق'.

وأضاف أن الضربة أسفرت عن إصابة عسكريين سوريين اثنين. وأشار إلى أن إسرائيل صرحت في بلاغها الرسمي عن الضربة، أنها استهدفت 'التشكيلات المسلحة المتحالفة مع إيران'. وفي وقت سابق أفاد عدد كبير من سكان محيط العاصمة السورية دمشق مساء أمس الاثنين، بسماع دوي عدة انفجارات في سماء العاصمة؛ دون تحديد اتجاه أو مصدر الانفجارات. من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، 'أن وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ العدوان الإسرائيلي في سماء دمشق'.

دمشق غارات على دمشق

الخارجية المصرية تتحدث عن الهجوم على سوريا

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تتابع بقلق شديد ما تشهده الدولتان العربيتان الشقيقتان العراق وسوريا على مدار الأيام الماضية من اعتداءات من جانب إيران وتركيا تنتهك سيادة كل دولة على أراضيها. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مصر وهى تتابع التطورات باهتمام على مدار الساعة، تطالب بخفض التصعيد حقناً للدماء، ولتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار. وفي وقت سابق ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن بلاده ستنفذ عملية عسكرية في شمال سوريا رداً على الهجوم الدامي في اسطنبول يوم الأحد الماضي. وقال أردوغان إن الهجوم نفذه مواطنة سورية تعرف باسم أحلام البشير ، والتي تدربت في كوباني ، وهي بلدة في شمال سوريا تخضع لسيطرة السلطات الكردية.

وفي وقت سابق أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت قافلة أسلحة على الحدود السورية العراقية قبل عدة أسابيع'. وقال كوخافي إنه 'كان يمكن ألا نعلم قبل عدة أسابيع بشأن القافلة التي عبرت من العراق إلى سوريا، وكان يمكن ألا نعلم ماذا يوجد فيها، وكان يمكن ألا نعلم أن بين 25 شاحنة، هذه هي الشاحنة. الشاحنة رقم 8 هي الشاحنة المحملة بالأسلحة. ولهناك أيضا ينبغي إرسال الطيارين'، مؤكدا أن 'الغارات الإسرائيلية مستمرة منذ سنوات كثيرة وتجري في سوريا بالأساس'.

وأشار إلى أن 'هذه الغارات تجري في لبنان أيضا وفي أماكن أخرى، لكن مركزها في سوريا. نتيجة لذلك تم عرقلة الحلم الإيراني وعطلنا مشروعا إيرانيا لوضع مئات الصواريخ أرض- جو في سوريا ولبنان'، مضيفا: 'هذه إحدى الحروب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي، وهي لم تكن محكمة وطهران نجحت في بعض الأحيان في تهريب الأسلحة إلى سوريا وحزب الله في لبنان. لكن حلم إيران العام بإنشاء 'حزب الله الجديد' من هضبة الجولان السورية قد أُحبط'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً