وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعيين آيدار أغانين سفيرا لروسيا الاتحادية لدى ليبيا. ونشر المرسوم، على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية. وجاء في المرسوم 'تعيين آيدار رشيدوفيتش أغانين سفيرا مفوضا فوق العادة للاتحاد الروسي لدى دولة ليبيا'. وقبل توليه المنصب شغل آيدار أغانين العديد من المناصب، حيث عمل في إدارة التخطيط السياسي في الخارجية الروسية وممثلا لروسيا الاتحادية في الأراضي الفلسطينية ومستشارا للسفارة الروسية في الأردن وسلوفينيا، ومديرا لقناة روسيا اليوم العربية.
من ناحيته قال المترشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام معمر القذافي، ضرورة السماح للجميع بالترشح للانتخابات الرئاسية وأن الشعب الليبي يريد الأمن والاستقرار والخروج من الأزمات المستمرة. وأشار سيف الإسلام القذافي، في بيان إلى أن إقصاء أطراف بعينها قد يقود إلى الطعن في نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها وقد يصل لإجهاضها من الأساس، مؤكدا ضرورة أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته.
وقال: 'إننا على قناعة تامة بأن مطالب الليبيين واحدة ومآسيهم واحدة وأحلامهم واحدة وأنهم كشعب متصالح مع نفسه يريد الأمن والاستقرار وأن يخرج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة'. وذكر: 'يجب أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته فالشعب الليبي بات واعيًا ويعلم مصلحته جيدا ويميز بين الحق والباطل وبين الغث والسمين'. وأشار سيف الإسلام القذافي، إلى أنه مع انطلاق العملية الانتخابية لم تكن ما تسمى بالقاعدة الدستورية معروضة للنقاش أو محل خلاف، ولم يتم التطرق إليها، الإ بعد أن تم وأد العملية الانتخابية لأسباب سميت بالقوة القاهرة، مضيفا أنه تم رهن مصير الشعب الليبي ومستقبل الأجيال القادمة بتلك القاعدة الدستورية.
ولفت المترشح الرئاسي، إلى أن الليبيين يريدون الخروج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة وأن يضعوا نهاية لمسيرة الدموع والدماء، يجب أن نصحح المغالطة وسوء الفهم لطبيعة المصالحة التي تحتاجها ليبيا. وذكر أن الجميع سيكتشف من خلال هذا المؤتمر أن الشعب الليبي موحد ومتفق على أهدافه الوطنية، وأنه يريد الانتخابات وينشد الأمن والسلام والخير والإعمار والرخاء والتنمية والتقدم والازدهار، مؤكدا أن موقفه مع الشعب ومع ما يريده ويراه الليبيون.
ليبيا
تصريحات حول الاحتقان في ليبيا بسبب الانتخابات
بإتاحة المشاركة للجميع في الانتخابات الرئاسية وعدم إقصاء أي طرف، حسب ما أعلن محمد القيلوشي عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي. وقال القيلوشي إن الاحتقان الليبي الحالي كشف أن الأجسام السياسية هي من تقف وراء تأخير الانتخابات الرئاسية منذ العام الماضي. وأضاف أن سيف الإسلام 'يدعو إلى إتاحة المشاركة للجميع في الانتخابات الرئاسية، وعدم إقصاء أي من الأطراف'، وأنه يشدد على أن 'ذلك تؤكد عليه كافة البيانات الصادرة من مختلف الجهات وقرارات مجلس الأمن الدولي بإجراء انتخابات شاملة دون إقصاء أي طرف'.
وأوضح القيلوشي أن 'من يريد ضمان القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية، حال إجرائها، عليه السماح لجميع الأطراف بالدخول إلى الانتخابات وإتاحة الفرصة للناخبين دون تدخلات سياسة أو خارجية، باختيار من يرأسهم'. وفيما يتعلق بما جرى تداوله في وقت سابق من أنباء بشأن مساعي تهدف إلى تقسيم البلاد، شدد القيلوشي على 'رفض سيف الإسلام القذافي ومؤيديه التام لأي دعوات للانقسام، وأنهم يسعون بكل بقوة لدعم وحدة البلاد، واستمرار تماسك أراضيها'.
وكان الفريق السياسي لنجل معمر القذافي، اتهم الأطراف السياسية 'بمصادرة إرادة ملايين الليبيين من خلال الإبقاء على الخلافات حول القاعدة الدستورية للبقاء في السلطة'، وقال إن 'اختزال مشكلة البلاد في فقرتين بالقاعدة الدستورية يعد استهتارا بأزمة ليبيا ومأساتها، وسيؤدي إلى إجهاض الانتخابات مرة أخرى'.