تستعد شركة 'ميتا' لاتخاذ قرار بشأن عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى منصتي “فيسبوك” و'إنستجرام' بعد فترة طويلة من وقف حساباته.
وحسب صحيفة 'فايننشال تايمز' البريطانية، تم وقف حسابات ترامب على 'فيسبوك' و'إنستجرام'، بسبب التحريض على العنف، بعد فترة وجيزة من اقتحام مجموعة من أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في يناير 2021.
وأعلنت الشركة أنها ستقرر ما إذا كانت ستسمح لترامب بالعودة بحلول 7 يناير 2023، ولكن من المتوقع الإعلان عن هذا القرار في وقت لاحق من الشهر.
حسابات ترامب
وكشفت مصادر مطلعة أن مصير حسابات ترامب سيكون أكبر اختبار يواجهه رئيس 'ميتا' للشئون العالمية نيك كليج، الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني، ويتولى حاليًا قيادة الشركة في الأمور السياسية منذ فبراير الماضي، فيما سيتولى رئيس الشركة مارك زوكربيرج، اتخاذ القرار النهائي بصفته رئيسا تنفيذيا ومساهما متحكما.
دونالد ترامب
مجموعة عمل
ولاتخاذ القرار النهائي بشأن ترامب، شكلت الشركة مجموعة عمل تضم موظفين من السياسة العامة وفرق الاتصالات، بالإضافة إلى فريق سياسة المحتوى برئاسة مونيكا بيكرت، وفريق السلامة بقيادة جاي روزن.
وسيكون لهذا القرار تأثير كبير على أعمال 'ميتا' التي تبلغ قيمتها السوقية 118 مليار دولار سنويًا، ما قد يؤدي إلى إبعاد المعلنين في حال تصنيف محتوى ترامب خطيرًا، وقد يجلب أيضًا المزيد من الأرباح إذا قررت حملته الإعلانية الإعلان على المنصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة 2024.
يأتي ذلك بعد أن ألغى الملياردير إيلون ماسك، المالك الجديد لـ'تويتر'، الحظر الدائم المفروض على حساب ترامب، بعد استطلاع آراء المستخدمين.
ولم ينشر ترامب أي شيء على حسابه منذ الإلغاء.
الإقرارات الضريبية
من جانب آخر نُشرت أمس إقرارات ضريبية خاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد معركة مريرة استمرت ست سنوات.
وقد ألقت هذه السجلات الضوء على خسائره التجارية والمدفوعات الضريبية التي سددها خلال ولايته الرئاسية.
وأوضحت الإقرارات أن ترامب لم يدفع أي ضرائب للحكومة الاتحادية في عام 2020، بينما دفع 750 دولارا فقط عامي 2016 و2017.
لكن ترامب دفع ما يقرب من مليون دولار ضرائب للسلطات الاتحادية في عام 2018.
وليس من المرجح، حسبما يقول خبراء، أن يؤثر نشر هذه الإقرارات على حظوظ ترامب في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.