قالت السلطات الليبية انها عثرت على 18 جثة محترقة في مقبرة جماعية بمعقل سابق لتنظيم 'داعش' الإرهابي.
وقالت هيئة البحث والتعرف على المفقودين في بيان إن الجثث انتشلت في منطقة السبع بمدينة سرت في وسط ليبيا.
وأضافت أنها جمعت عينات من عظام المتوفين في محاولة لتحديد هوياتهم، مشيرة في السياق إلى نقل الجثث إلى مستشفى محلي. ولم تكشف الهيئة المزيد من التفاصيل بشأن سبب وفاة هؤلاء الأشخاص الذين عثر على جثثهم.
ومؤخرا، عثر على العديد من المقابر الجماعية في أنحاء ليبيا، ففي أكتوبر، قال مسؤولون إنهم عثرا على 42 جثة في مقبرة جماعية في مدرسة بسرت. وفي ديسمبر 2018، عثر على جثث أكثر من 30 رجلا قرب سرت، يعتقد أنها جثث لمجموعة من المسيحيين الإثيوبيين الذين تم إعدامهم في مقطع مصور قبل سنوات. وسرت هي مسقط رأس الزعيم الراحل العقيد معمر القذافي، وسقطت تحت سيطرة مسلحي تنظيم 'داعش' خلال الفترة بين 2015 و2016.
سيف القذافي
سيف القذافي يدعو لانتخابات رئاسية بدون إقصاء
من ناحيته قال المترشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام معمر القذافي، ضرورة السماح للجميع بالترشح للانتخابات الرئاسية وأن الشعب الليبي يريد الأمن والاستقرار والخروج من الأزمات المستمرة. وأشار سيف الإسلام القذافي، في بيان إلى أن إقصاء أطراف بعينها قد يقود إلى الطعن في نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها وقد يصل لإجهاضها من الأساس، مؤكدا ضرورة أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته.
وقال: 'إننا على قناعة تامة بأن مطالب الليبيين واحدة ومآسيهم واحدة وأحلامهم واحدة وأنهم كشعب متصالح مع نفسه يريد الأمن والاستقرار وأن يخرج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة'. وذكر: 'يجب أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته فالشعب الليبي بات واعيًا ويعلم مصلحته جيدا ويميز بين الحق والباطل وبين الغث والسمين'. وأشار سيف الإسلام القذافي، إلى أنه مع انطلاق العملية الانتخابية لم تكن ما تسمى بالقاعدة الدستورية معروضة للنقاش أو محل خلاف، ولم يتم التطرق إليها، الإ بعد أن تم وأد العملية الانتخابية لأسباب سميت بالقوة القاهرة، مضيفا أنه تم رهن مصير الشعب الليبي ومستقبل الأجيال القادمة بتلك القاعدة الدستورية.
ولفت المترشح الرئاسي، إلى أن الليبيين يريدون الخروج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة وأن يضعوا نهاية لمسيرة الدموع والدماء، يجب أن نصحح المغالطة وسوء الفهم لطبيعة المصالحة التي تحتاجها ليبيا. وذكر أن الجميع سيكتشف من خلال هذا المؤتمر أن الشعب الليبي موحد ومتفق على أهدافه الوطنية، وأنه يريد الانتخابات وينشد الأمن والسلام والخير والإعمار والرخاء والتنمية والتقدم والازدهار، مؤكدا أن موقفه مع الشعب ومع ما يريده ويراه الليبيون.