قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين، إن بلاده لا تجري مناقشات مع كوريا الجنوبية بشأن تدريبات نووية مشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية.
تدريبات نووية مع كوريا الجنوبية
ورد بايدن بـ 'لا' على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان الحلفاء يجرون مشاورات حول هذه القضية، وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن تقارير للبيت الأبيض.
وفي حديثه في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة كورية جنوبية في سول ، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن الجانبين يجريان مناقشات حول إجراء تدريبات مشتركة باستخدام الأصول النووية في خطوة لتعزيز 'الردع الموسع'.
تعرض الولايات المتحدة لضربات كهرومغناطيسية
قال الضابط أمريكي متقاعد كريستيان أور إن أخطر تهديد عسكري يمكن أن تتعرض له الولايات المتحدة، هو استهدافها بضربة كهرومغناطيسية.
وأضاف الضابط في مقالة نشرها موقع 19FortyFive : 'ستشكل الضربة الناجحة بالنبضات الكهرومغناطيسية (الانفجار الكهرومغناطيسي الاشعاعي) كارثة حقيقية للولايات المتحدة، غير قابلة للقياس ولا يمكن استيعابها وإدراكها، وهي من حيث الواقع ستكون بمثابة نهاية العالم، لكن إدارة بايدن لا تفعل شيئا حيال ذلك'.
النبضات الكهرومغناطيسية
ويؤكد الضابط المتقاعد على أن، النبضات الكهرومغناطيسية الناجمة عن انفجار سلاح نووي حراري في الغلاف الجوي، يمكنها تدمير أو إتلاف شبكة الطاقة وأي أجهزة إلكترونية، مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال والبث الإذاعي.
ووجه كاتب المقالة، انتقاده للرئيس جو بايدن لعدم قيامه بأي شيء لحماية أمريكا من خطر الضربة الكهرومغناطيسية، خاصة عندما يكون لدى دول مثل إيران وروسيا والصين القدرة على شن ضربة كهرومغناطيسية على الولايات المتحدة.
كما أشارت المقالة، إلى أن إدارتي الرئيسين دونالد ترامب وباراك أوباما، أصدرتا قوانين مختلفة لتوفير الحماية ضد مثل هذا التهديد، ولكن بشكل أساسي ضد النبضات الكهرومغناطيسية التي تسببها الظواهر الطبيعية، مثل العواصف الشمسية.