كبرى المؤسسات تكشف توقعاتها للاقتصاد العالمي في 2023.. ماذا قالت؟

الاقتصاد العالمي
الاقتصاد العالمي
كتب : هبة حرب

تستمر الأوضاع الاقتصادية في شغل الجميع حول العالم، فيما يبحث الجميع عن التوقعات التي يحملها العام الجديد لـ الاقتصاد العالمي.

وعلى أثر ذلك فقد عكفت كبرى المؤسسات والكيانات الاقتصادية، و كبرى البنوك، من أجل معرفة مجريات الاقتصاد في العام الجديد.

مسار الاقتصاد العالمي في العام الجديد 2023

ومن جانبها فقد رصدت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، توقعات هذه المؤسسات والكيانات الاقتصادية، لمسار الاقتصاد العالمي في العام الجديد 2023.

وجاءت أولى هذه التوقعات من شركة أموندي الفرنسية لإدارة الأصول، حيث أفادت أن عام 2023 سيكون عاماً ذا وتيرتين مع الكثير من المخاطر التي يجب الانتباه إليها، وذلك لأن تقييمات السوق أصبحت أكثر جاذبية، ومن المفترض أن يؤدي اتجاه (سياسة) الاحتياطي الفيدرالي في الجزء الأول من العام إلى ظهور نقاط مثيرة للاهتمام.

توقعات شركة باركليز البريطانية

فيما توقعت شركة باركليز البريطانية، أنه من المفترض أن تؤثر الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة هذا العام على الاقتصاد العالمي بشكل رئيسي في عام 2023، كما كشفت عن توقعها بأن تنزلق الاقتصادات المتقدمة إلى الركود، كما توقع نموًا عالميًا بنسبة 1.7 بالمئة فقط، وهو أحد أضعف الأعوام بالنسبة للاقتصاد العالمي منذ 40 عامًا لذلك نوصي بالسندات أكثر من الأسهم.

أما مركز BCA للأبحاث فقد توقع أن النمو سيكون مفاجئًا في الاتجاه الصعودي في عام 2023، حيث ستتجنب الولايات المتحدة الركود وتشهد أوروبا انتعاشاً قوياً في أعقاب أزمة الطاقة، و تخلي الصين عن سياساتها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، وسوف يضعف النمو قرب نهاية عام 2023 مع حدوث ركود معتدل محتمل في عام 2024.

توقعات بنك أوف أمريكا

بينما توقع بنك أوف أمريكا، أن تشهد الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة ركوداً في 2023، وينبغي أن يستمر بقية العالم في الضعف باستثناء الصين، ويشار إلى أن صدمة الركود تعني أن أرباح الشركات والنمو الاقتصادي سيتعرضان للضغط في النصف الأول من العام.

توقعات بنك بي إن بي باريبا

فيما كشف بنك “بي إن بي باريبا” عن توقعه، بحدوث تراجع في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2023 بقيادة الركود في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، مع تراجع النمو في الصين والعديد من الأسواق الناشئة.

سيتي بنك

أما سيتي بنك فقد توقع أنه “بمرور الوقت تتلاشى فيه المخاوف من التضخم والاحتياطي الفيدرالي، لكن المخاوف من الركود لم تتضح بعد بما يكفي لتؤدي إلى تراجع أسواق الأسهم، مع بداية عام 2023، نتوقع أن تصبح مخاوف الركود في الولايات المتحدة هي المحرك”.

دويتشه بنك

هذا وقد توقع البنك الألماني “دويتشه بنك” أن الركود الذي كان يتوقعه منذ 9 أشهر يقترب الآن، وقد يكون هناك تراجع بالفعل في ألمانيا ومنطقة اليورو بشكل عام بفضل صدمة الطاقة الناجمة عن الحرب، كما ذكر أيضا “تعززت توقعاتنا بحدوث ركود في الولايات المتحدة بحلول منتصف عام 2023 ،على خلفية التطورات منذ أوائل الربيع الماضي”.

مؤسسة غولدمان ساكس

فيما توقعت مؤسسة غولدمان ساكس، أن “النمو العالمي سيصل إلى نسبة 1.8% فقط في عام 2023، حيث تتناقض مرونة الولايات المتحدة مع الركود الأوروبي وإعادة الانفتاح في الصين”.

جي بي مورغان الأمريكي

أما بنك جي بي مورغان الأمريكي، فقد توقع أن الخبر السار هو أن البنوك المركزية ستضطر على الأرجح إلى خفض أسعار الفائدة في وقت ما من العام المقبل، وهو ما ينبغي أن يؤدي إلى انتعاش مستدام لأسعار الأصول وبالتالي الاقتصاد بحلول نهاية عام 2023، أما عن الأخبار السيئة أنه من أجل حدوث هذا التحول سنحتاج إلى ملاحظة المزيد من الضعف الاقتصادي، وزيادة البطالة وتقلب السوق وانخفاض مستويات الأصول الخطرة وانخفاض التضخم.

مؤسسة مورغان ستانلي

فيما توقعت مؤسسة مورغان ستانلي “إنه في بيئة النمو البطيء والتضخم المنخفض والسياسات النقدية الجديدة، نتوقع أن يكون لعام 2023 اتجاه صعودي للسندات والأسهم الدفاعية والأسواق الناشئة”.

WhatsApp
Telegram