أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه عن أمله في أن تسهم عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران 'في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة'.
عودة العلاقات السعودية الإيرانية
وذكرت وكالة الأنباء السعودية 'واس' اليوم الجمعة، أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، تلقى اتصالا هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، بحث خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك التطورات في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك'.
وأكد طه خلال الاتصال مع أمير عبداللهيان، 'أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي تحظى باهتمام المنظمة وتحركاتها السياسية، وأطلعه على الجهود التي تقوم بها المنظمة في هذا الخصوص، بما في ذلك عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة والتواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على اسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف انتهاكاتها للأماكن المقدسة'.
العلاقات السعودية الإيرانية
وأعرب الأمين العام للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية، 'عن ترحيب المنظمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما'.
وعبّر 'عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي'.
واتفقت المملكة العربية السعودية وإيران يوم أمس الخميس على إعادة فتح السفارتين والقنصليات في البلدين وذلك بعد قطيعة استمرت حوالي 7 سنوات.