اعلان

غموض يسيطر على سبب استقالة أمين الأمن القومي بإيران

إيران
إيران
كتب : وكالات

يسيطر الغموض حتى الآن، بشأن استقالة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، والذي شغل هذا المنصب لعقد كامل، وأُعلن رسميًا اليوم الاثنين، تعيين علي أكبر أحمديان أمينًا جديدًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك خلفًا لـ علي شمخاني.

وكالة تابعة للمجلس الأعلى في إيران تؤكد خبر استقالة أمين المجلس علي شمخاني  - 21.05.2023, سبوتنيك عربي

علي أكبر أحمديان سكرتيرًا جديدًا للمجلس الأعلى للأمن القومي

وحسب موقع 'إيران إنترناشيونال'، أعلن موقع 'نور نيوز'، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن استقالته من هذا المنصب مؤكدة، وعين الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، علي أكبر أحمديان سكرتيرًا جديدًا للمجلس الأعلى للأمن القومي.

وقد أثيرت التكهنات أمس باستقالة شمخاني، بعد أن نشر بيت شعر للشاعر الإيراني محتشم كاشاني على حسابه بموقع “تويتر” يقول: 'الحديث الذي قيل وسُمع خلف الحجاب.. تداول وانتشر في نهاية المطاف من خلال الرموز والإيماءات'.

وبالاستناد إلى هذا البيت، كتبت 'نور نيوز': 'في الأسابيع الأخيرة، انتشرت شائعات كثيرة في دوائر مختلفة حول نية الأدميرال شمخاني الاستقالة من منصب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي'، مشيرة إلى أنه استقال بالفعل من منصبه في الأمانة العامة للمجلس.

فيما كتب موقع 'صابرين نيوز'، المقرب من الحرس الثوري الإيراني، في منشور 'غير رسمي وغير مؤكد' على تيليجرام، أنه من المحتمل أن 'يتم تعيين علي أكبر أحمديان أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي'.

ولم يقدم القرار الصادر عن الرئيس الإيراني، الذي أوردته وكالات الأنباء الحكومية بشأن تعيين أحمديان، أي تفسير لهذا التغيير بعد أن شغل شمخاني المنصب لـ10 أعوام سابقة، لكن تأتي هذه الخطوة بعد أيام من تأكيد المرشد الأعلى علي خامنئي، على التحلي بالمرونة في السياسة الخارجية كلما لزم الأمر لتجاوز أي عقبات.

وكان علي شمخاني المولود في الأهواز عام 1955، شغل منصب ممثلًا للمرشد الإيراني علي خامنئي وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي في عام 2013، ومع تسلم حكومة حسن روحاني مهامها في نفس العام، تولي شمخاني منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.

ولعب شمخاني دورًا رئيسيًا في المفاوضات مع دول الخليج وخاصة استعادة العلاقات بين إيران والسعودية، حيث قاد المفاوضات الإيرانية مع السعودية في بكين والتي أفضت لاتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض.

وأجرى بعد ذلك زيارتين لدولة الإمارات العربية المتحدة والعراق، وقع خلالهما اتفاقات مع مسؤولي البلدين، وقد تم إدراجه في قائمة العقوبات الأمريكية أثناء تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض.

وبعد مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق وبداية الانتفاضة الشعبية، كان حميد رسائي، أحد الشخصيات الراديكالية في التيار الأصولي، من بين الأشخاص الذين طالبوا بإقالة شمخاني من أجل إدارة أفضل لقمع الاحتجاجات

WhatsApp
Telegram