ادانت القمة السعودية الإفريقية الحرب الجارية في غزة وادعت لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وقوع الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق. بين بلدانهم، وتعزيز العمل في مجال نشر ثقافة الاعتدال والتسامح وتحقيق الأمن والسلام. ومكافحة التطرف والتعصب التي عقدت بالرياض، “إعلان الرياض” في ختام أعمالها، اليوم الجمعة.
وأشار “إعلان الرياض”، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لعقد القمة السعودية الإفريقية في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، وتعزيز أواصر التعاون. التعاون المشترك، وتحسين علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتثمين الروابط التاريخية بينهما.
ارتياح لأجواء الحوار المثمر التي سادت القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر
وأعرب القادة المجتمعون عن ارتياحهم لأجواء الحوار المثمر التي سادت القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والمضي قدما في عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفا تاريخيا مهما في المنطقة. علاقات الدول الإفريقية مع المملكة العربية السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي. وسيفتح آفاقا أوسع لمستقبل العلاقات بينهما وتطورها في كافة المجالات. وجددوا التزامهم بتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والمملكة العربية السعودية على أساس الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة والروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تتقاسمها القارة الأفريقية مع المملكة العربية السعودية.
وشدد الحاضرون على ضرورة إنهاء السبب الحقيقي للصراع المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. انطلاقاً من مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد القادة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحسن الجوار على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول وفقا للقانون الدولي، وإصرارهم على تطوير التعاون والتنسيق. التنسيق في المجالات الدفاعية، والتأكيد على توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله. كما بحثا سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن والسلام في العالم، ووالإرهاب.