قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الثلاثاء، إن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الأسرى لدى حركة 'حماس' في قطاع غزة. وفي تصريحات له عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضح إيلي كوهين قائلا: 'حتى اليوم، لم يلتق أي من رهائننا الصليب الأحمر..ليس لدينا '، وذلك عقب لقاء مع رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش. وفي مقابلة مع شبكة 'سي إن إن'، أوضح جوتيريش قائلا: 'لكن هناك مبدأ أساسي بالنسبة لي، وهو أن حماس ليست الشعب الفلسطيني. ويجب أن تكون قادرًا على التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكنك استخدام الأشياء المروعة التي فعلتها حماس كسبب لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني'. وأضاف أن هناك مظالم فلسطينية 'تتعلق بـ 56 عامًا من الاحتلال'، رغم أن 'أيًا من هذه المظالم لا يبرر الهجوم الهمجي لحماس'.
الدور المحتمل للأمم المتحدة في الوساطة بعد انتهاء الحرب
هذا واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس المنظمة الأممية، حيث صرح بالقول: 'لا يستحق غوتيريش أن يكون على رأس الأمم المتحدة'. وأضاف: 'لم يشجع حوتيريش أي عملية سلام في المنطقة..غوتيريش، على غرار كل الأمم الحرة، ينبغي أن يقول بوضوح وبصوت عال..حرروا غزة من حماس'. وفي وقت سابق، رد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الامتثال للقانون الدولي في حرب غزة. وقال نتنياهو إن جوتيريش ألقى باللوم على إسرائيل وعليه بدلا من مطالبة حماس بالامتثال للقانون الدولي، في حين أن غوتيريش أصر في وقت لاحق على أنه يدين حماس 'منذ البداية'.
وأشار إلى الدور المحتمل للأمم المتحدة في الوساطة بمجرد انتهاء الحرب قائلا: 'إن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل معا، ويمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورًا' في ذلك'، لافتا إلى أنه 'ستكون هناك حاجة إلى مرحلة انتقالية مقبولة لإسرائيل من وجهة نظر ضمان أمنها، وأنه يجب أن يسمح في الوقت نفسه بالانتقال إلى سلطة فلسطينية فعالة'.