عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، ستيفان سيجورن وزيرا للخارجية ورشيدة داتي في منصب وزيرة الثقافة المتهمة بأنها الرأس المدبر لعمليات الفساد التي قام بها كارلوس غصن . وتم تأكيد بقاء العديد من الشخصيات ذات الوزن المهم، أبرزها برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون-موريتي في العدل.
كما تم تعيين الوزيرتين اليمينيتين السابقتين رشيدة داتي وكاترين فوترين في الحكومة الجديدة الخميس. عملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت الخميس حقيبة الثقافة. أما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.
رشيدة داتي، الوجه المعروف في الحياة السياسية الفرنسية وتحديدا لدى اليمين، والتي كانت مقربة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، تحدث مفاجأة بتسلمها منصب وزيرة الثفافة في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابرييل أتال. تنحدر داتي من عائلة بسيطة لوالد من أصل مغربي وأم جزائرية. عام 2006، أصبحت وزيرة للعدل ولاحقا رئيسة بلدية الدائرة الباريسية السابعة ومنافسة لعمدة المدينة آن هيدالغو. في 2021، وجهت لها تهمة فساد في إطار تحقيق بشأن خدماتها الاستشارية لكارلوس غصن المدير التنفيدي السابق لتحالف رونو-نيسان حين كانت نائبة في البرلمان الأوروبي.