تصدر مشهد الممرضة الفلسطينية التي هرعت لإنقاذ جريح رغم رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الكثيف أمام مجمع ناصر الطبي المحاصر، وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفها رواد السوشيال ميديا بـ «الممرضة الشجاعة».
ووثق فيديو للممرضة وهي تخاطر بنفسها من أجل إنقاذ جريح فلسطيني أصيب برصاص قناصة جيش الاحتلال.
ووفقا للمشاهد المتداولة، تبع عدد من الشبان الممرضة لوضع الجريح على النقالة اليدوية قبل أن ينجحوا في العودة إلى المجمع الطبي وإنقاذ المصاب.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي المقطع المصور، مشيدين بشجاعة المسعفة الفلسطينية وإصرارها على أداء مهامها في إنقاذ المصابين رغم رصاص الاحتلال وآلياته التي تطوق مجمع ناصر الطبي.
أهل غزة الذين يعكسون للتضحية ألف معنى
وقال أحد رواد تويتر تعليقا على المشهد، هم أهل غزة الذين يعكسون للتضحية ألف معنى...لحظات تحبس الأنفاس.. ممرضة تمثل شجاعة وقوة نساء غزة تخاطر بنفسها ويتبعها مجموعة من الفلسطينيين لإنقاذ جريح رغم استمرار إطلاق النار من الاحتلال الإسرائيلي تجاه مجمع ناصر الطبي وساحاته في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مجمع ناصر عقب حصاره قبل أكثر من أسبوعين، وسط تحذيرات من مجزرة إسرائيلية بحق مئات النازحين والمرضى والكوادر الطبية المحاصرة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.