شدد برلماني إسرائيلي، على أنه لا وقف لإطلاق النار في غزة، دون مغادرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار ورفاقه القطاع.
ونقلت وكالة 'أنباء العالم العربي'، صباح اليوم الخميس، عن بوعاز بيسموت، عضو لجنة الدفاع والعلاقات العامة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب 'الليكود' الحاكم، أمله في نجاح اجتماع القاهرة الرباعي في ضمان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى 'حماس' في غزة.
وقف إطلاق النار في غزة
وأفاد بيسموت بأن' هناك 134 رهينة تم احتجازهم لأكثر من أربعة أشهر، وهذه مدة طويلة جدا، وأنا ألتقي يوميا في الكنيست بعائلات الرهائن، وأرى مدى الضغط والحزن والقلق الذي يشعرون به، وقد حان الوقت لإنهاء هذه القضية تماما'.
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أنه يفضل تسمية 'وقف لإطلاق النار' بفترة 'تهدئة'، بدعوى ضرورة عودة المحتجزين إلى منازلهم، مناديا بالتحرك العسكري واستخدام قوة الجيش الإسرائيلي في استعادة هؤلاء الرهائن إلى منازلهم، بحسب قوله.
وأعلن بوعاز بيسموت، عن دعمه لأي تحرك يؤدي إلى عودة المحتجزين إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن 'الحرب على غزة، يمكن أن تتوقف في دقيقة واحدة، إذا غادر السنوار ورفاقه المحيطون به القطاع'.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، إن 'إسرائيل ستواصل عملياتها وستتخذ إجراءات واسعة النطاق في رفح جنوبي قطاع غزة بعد إجلاء المدنيين'.
وأوضح نتنياهو، في بيان عبر منصة 'إكس': 'سنقاتل من أجل تحقيق النصر الكامل، وهذا يشمل إجراءات قوية في رفح، بعد أن نسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق الحرب'، مشيرا إلى أنه 'تم إطلاق سراح 112 رهينة حتى الآن، وهو ما أصبح ممكنا بفضل مزيج من الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة'.
وقال نتنياهو، في بيان منفصل: 'مفتاح الإفراج عن بقية المختطفين هو الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة للغاية، وأُصر على أن تتخلى حماس عن مطالبها الوهمية وعندما تتخلى عن هذه المطالب، سنكون قادرين على المضي قدما'.