الجنرال الأعور باراك حيرام.. الجيش العبري يستنسخ موشي ديان جديد لهجوم رفح المرتقب على الحدود المصرية

ديان
ديان

أصبح في حكم المؤكد أن تل أبيب قررت تعيين باراك حيرام قائدا للهجوم المرتقب على رفح وذلك وفقا لتسريبات عبرية، ولا يوجد في السجل الحربي لباراك حيرام أي إنجاز عسكري سوي أنه فقد عينه في حرب لبنان .

ويحاول الجيش العبري بناء انتصار نفسي وهمي ورفع معنويات جنود من خلال استنساخ نموذج مشابه لموشي ديان، وموشى ديان هو الآخر كان جنرال بعين واحدة وحقق انتصارات على الجبهة المصرية في حرب 1967، لكن موشيه ديان انتهي مستقبله العسكري بعد هزيمة الجيش العبري على الجبهة المصرية في حرب 1973 .

الجنرال الاعورالجنرال الاعور

ديانديان

ويشترك باراك حيرام مع موشى ديان ليس فقط في أنه بعين واحدة بل أن الاثنين تورطوا في قتل الاسري العزل من السلاح، فقد أمر موشى ديان بقتل آلاف الاسرى المصريين في سيناء بعد حرب يونيو 1967، وأيضا أمر باراك حيرام بقتل الأسرى الذين وقعوا في يد كتيبة الاحتياط التي قادها خلال حرب غزة الحالية.

وأمر باراك حيرام بتصفية الأسرى الفلسطينيين الذين وقعوا في اسر كتيبيته حتى بدون أن يتم التاكد انهم من المقاومة.

وتقول تسريبات عبرية إن باراك حيرام سوف يتولي منصب قائد فرقة غزة، ومثلما فعل موشى ديان بعد حرب 1967 تفاخر باراك حيرام بأنه اصدر اوامر بقتل الأسرى ولم ينفي هذه التهمة.

أكثر من ذلك لم ينفي باراك حيرام تورطه في قتل مدنيين حتى من مواطنيه بدعوى أنه اشتبه في أنهم من المقاومة.

واعترف باراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اعترف فيه 'بإصدار أوامر بإطلاق قذيفتين من دبابة على منزل في مستوطنة بئيري أدتا إلى مقتل 12 مدنيا ، وكان هؤلاء المدنيين يختبئون خلال هجوم السابع من أكتوبر وأعلن الجيش العبري بعد ذلك نيته فتح تحقيق في هذه القضية .

لكن مع ذلك لم تمنع هذه الفضيحة من تعيين باراك حيرام قائدا لفرقة غزة التي سوف تقوم باجتياح رفح على الحدود المصرية ، فهل ينجح الجيش العبري في رفع معنويات جنوده باستنساخ موشى ديان جديد أم يلحق الجنرال الأعور بمن سبقه في سلة مهملات التاريخ ؟

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً