هدد بيني جانتس، أحد قادة مجلس الحرب الإسرائيلية في غزة، باستمرار الحرب على القطاع خلال شهر رمضان.
وبات يفصلنا أقل من 20 يومًا على قدوم شهر رمضان المبارك، في ظل استمرار الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 29 ألفًا و400 شهيد حتى الآن.
صفقة تبادل الأسرى
وقال بيني جانتس، عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، إن هناك مؤشرات أولية على اتفاق جديد محتمل بخصوص الرهائن.
وحديث جانتس كان يدور حول الاجتماع المنتظر في باريس يوم الجمعة لبحث صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة 'حماس'.
تهديد جانتس
وهدد جانتس قائلًا: 'بدون اتفاق جديد حول الرهائن سنواصل عملياتنا خلال رمضان أيضًا'.
وقال جانتس: 'مهمتنا السيطرة الأمنية الكاملة على غزة ولا نريد سيطرة مدنية فقط'، حسب تعبيره.
وتحدث جانتس عن أن العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال شهر رمضان بعد إجلاء السكان إن لم يتم التوصل إلى صفقة، حسب قوله.
وأردف قائلًا: 'هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولًا لصفقة تبادل جديدة'، مضيفًا أن 'ثمة محاولات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة أبنائنا'.
وقال جانتس إنه على الجيش الإسرائيلي استكمال أهدافه العسكرية في غزة، حسب تصريحه.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستمر للشهر الخامس على التوالي.
ومنذ عملية 'طوفان الأقصى'، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل في السابع من أكتوبر الماضي، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم غاشم استهدف كل أنحاء قطاع غزة، وقصف المنازل والعمارات السكنية فوق رؤوس أصحابها، ليقضي على حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.
وإلى حد الآن، سقط أكثر من 29 ألف شهيد في قطاع غزة، إلى جانب ما يقرب من 70 ألف جريح على مدار 139 يومًا من العدوان الغاشم.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، وذلك خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرت بوساطة مصرية قطرية، وتم خلالها صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة 'حماس'