حالة من الجدل أثارتها فرنسا مؤخراً عقب إدراجها صراحة الإنهاء الطوعي للحملة" الأجهاض" في دستورها، في خطوة كان الفاتيكان قد تخوّف منها، وبذلك تكون فرنسا أول دولة تقوم بهذا الإجراء.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال في مستهلّ المناقشات في البرلمان الفرنسي "نتحمل دينا أخلاقيا" تجاه كلّ النساء اللواتي "عانَين في أجسادهنّ" من عمليات الإجهاض غير القانونية.
ووفقا للقانون فقد وافق 780 عضواً في البرلمان الفرنسي على إدراج جملة "يحدّد القانون الشروط التي تمارس فيها الحرية المكفولة للمرأة باللجوء إلى إنهاء طوعي للحمل، وصوت 72 فقط من أعضاء البرلمان ضدّ الإدراج.
وقوبلت النتيجة بتصفيق حاد في قصر فرساي فيما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على منصة "إكس" بـ"حرية جديدة يكفلها الدستور".
ووصف ماكرون القرار بأنه "فخر فرنسي" و"رسالة عالمية".
وكان الفاتيكان قد أعرب في وقت سابق عن معارضته "لكل حقّ في إلغاء روح بشرية".
وتعهد ماكرون في 8 مارس 2023 إدراج الإجهاض في الدستور الفرنسي استجابة للمخاوف التي أثارها في يونيو 2022 إلغاء حكم يضمن للأمريكيات الحق في الإجهاض في كل الولايات المتحدة.