تحولت مسيرة نظمتها حركة نسائية بمناسبة يوم المرأة العالمي، تأييدا لفلسطين، وضد الإبادة في قطاع غزة، بالعاصمة الفرنسية باريس،
إلى مواجهات مع أفراد إحدى الحركات اليهودية المتطرفة.
وأظهرت مقاطع الفيديو، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم رجال ملثمين يحملون العصي، وعبوات الغاز، وهم يبدؤون في الاعتداء بالضرب على الموكب النسائي، وإطلاق الغاز عليهم.
وذكرت المواقع أن الحادث ناجم عن استفزاز نظمه اليمين الصهيوني المتطرف.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن مجموعة تطلق على نفسها تسمية "سنعيش"، وقدمتها الصحيفة على أنها: "تمثل صوت الضحايا الإسرائيليين على أيدي حماس، وتندد بصمت الجمعيات النسائية"، انضم إليهم أعضاء المجموعة اليمينية المتطرفة من "رابطة الدفاع اليهودية".